تقرير إفريقي: مشروع الربط البحري بين مصر وأوروبا دليل على دور مصر القيادي في تحول الطاقة
قال موقع" انرجي كابيتال باور" الإفريقي والمعني بشئون الطاقة في القارة السمراء، إن مشروع الربط البحري بين مصر وأوروبا دليلًا ومؤشرًا على دور مصر القيادي في تحول الطاقة.
مشروع الربط البحري مع أوروبا
وقال التقرير: وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، نيابة عن الحكومة المصرية، اتفاقية مع شركة الهندسة المدنية البلجيكية جان دي نول جروب، للمشاركة في إجراء دراسة جدوى لإنشاء كابل تحت البحر يربط مصر في شمال إفريقيا مع مصر مع أوروبا.
وستشمل الدراسة، تقييم المتطلبات المالية للمشروع، وقدرة مصر على إنتاج الطاقة الخضراء، والمواصفات الفنية لتركيب أنظمة النقل، واستراتيجيات جذب الشركاء لدمج المشروع مع شبكات الشبكة الأوروبية الحالية.
ومن جانبه قال فيليب هوتسي، مدير جان دي نول للطاقة البحرية في مجموعة جان دي نول: "لقد طلبنا مؤخرًا سفينة جديدة لتركيب الكابلات من الجيل التالي، وهي فليمنج جينكين، والتي يبلغ حجمها ضعف حجم أي سفينة موجودة لمد الكابلات في العالم. نحن نبني هذه السفينة خصيصًا لهذا النوع من المشاريع: مسافات طويلة وأعماق كبيرة"، مضيفًا أن تطوير الكابل البحري يعد مؤشرًا على دور مصر القيادي في تحول الطاقة.
من المقرر أن يتم إنشاء الكابل البحري في عام 2027، وبمجرد اكتماله، سيكون النظام جاهزًا لتسهيل نقل أكثر من 2 جيجاوات من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا.
مشروع الربط الكهربي مع اليونان
وسبق وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات بشأن مشروع الربط الكهربي مع اليونان، إن لهذا المشروع التاريخي أهمية كبرى لخطة مصر الاستراتيجية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين الطاقة، كما أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات التي تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية وبهذا ستكون مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة، مؤكدًا أهمية الربط وتبادل الطاقة الكهربائية في دعم مزيج الطاقة وخاصةً الطاقات المتجددة، والذي سيحقق فوائد اقتصادية وسياسية للدول المعنية.