"القوة والثبات في مواجهة التحديات".. قافله دعوية بمساجد سوهاج
أطلقت مديرية أوقاف سوهاج، اليوم، فعاليات القافلة الدعوية بمسجد «العمرى» بمركز أخميم، حول موضوع «القوة والثبات في مواجهة التحديات»، ضمن الدور التوعوي والتثقيفي لأوقاف سوهاج، وشملت 10 مساجد جميعها تتحدث عن نفس الموضوع.
خطبة القافلة الدعوية "الإسلام دين قوة وثبات"
وقال الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، وكيل مديرية أوقاف محافظة سوهاج لـ«الدستور »، إن القافلة الدعوية بالمساجد اعتمدت الخطبة الدعوية في محاور رئيسية هي:
الإسلامُ دينُ القوةِ والثبات، إنَّ دينَنَا الإسلاميَّ دينُ القوةِ والثباتِ، ولا غروَ في ذلك، فإنَّ القرآنَ نزلَ مِن عندِ ربٍّ ذيِ قوةٍ، عن طريقِ ملكٍ ذيِ قوةٍ، إلى نبيِّ ذيِ قوةٍ، لأمةٍ ذاتِ قوةٍ. قال تعالى عن نفسِه. {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (الذاريات: 58). وقال عن سفيرِ الوحيِ جبريلَ عليهِ السلامُ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}.(التكوير: 19، 20).
كمَا أنَّ القوةَ صفةُ جميعِ الأنبياءِ والصالحين، فهذا موسَى عليهِ السلامُ أُمِرَ بأخذِ الألواحِ بقوةٍ. قالَ تعالى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ}. (الأعراف: 145). وهذه القوةُ هي التي دفعتْ المرأتينِ إلى اختيارِ موسَى عليهِ السلامُ: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}. (القصص: 26).
وقال تعالى عن يحيَ عليهِ السلامُ: { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}. (مريم: 12). وأمرَ اللهُ بنيِ إسرائيلَ أنْ يأخذُوا الكتابَ بقوةٍ. فقال: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ }. (البقرة: 63). وهذا ذو القرنين يبنيِ السدَّ ويطلبُ العونَ بقوةٍ: {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا}. (الكهف: 95). وهكذا كانت القوةُ والثباتُ مبدأً أصيلًا في دعوةِ الأنبياءِ جميعًا عليهمُ الصلاةُ والسلامُ.
ولهذا اختارَ اللهُ نبيَّهُ ﷺ مِن قريشٍ لقوتِهِم، فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لِلْقُرَشِيِّ قُوَّةُ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ». قَالَ الزُّهْرِيُّ: «يَعْنِي نَيْلَ الرَّأْيِ»(أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي).
وذلك فى عشرة مساجد وبيانها كالآتى:-
١-مسجد (العمرى) أخميم
الدكتور/محمد حسنى عبدالرحيم، مدير المديرية
٢-مسجد "سيدى كمال الدين، أخميم
الشيخ /صلاح محمد بريقى، مدير الدعوة
٣-مسجد(الأمير حسن)
الشيخ /شحاتة محمد شحاتة، مدير الإدارات
٤-مسجد(التوحيد) مدينة ناصر
الشيخ /عبدالصبور أحمد عامر،مدير إدارة خدمة المواطنين
٥- مسجد (البصراوى) "أخميم"
الشيخ /على محمد على خليل، مسئول الإرشاد الدينى
٦- مسجد(الشرطة) "أخميم"
حاتم جمال الدين أحمد،إمام وخطيب
٧- مسجد (ناصر) مدينة ناصر
الشيخ/خالد محمد أحمد،إمام وخطيب
٨- مسجد(الشيخ عبدالله) أخميم
الشيخ/حذيفة عبدالمطلب محمد،إمام وخطيب
٩- مسجد (على بن أبى طالب)-مدينة ناصر
الشيخ/محمود أمين محمد، إمام وخطيب
١٠مسجد (فاطمة الزهراء)-مدينة ناصر
الشيخ/خضر عبدالحميد إدريس - إمام وخطيب