مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين".. محمد الباز: حديث الرئيس السيسى تتويج للدبلوماسية المصرية

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفعالية المصرية لدعم فلسطين تأتي في ظل جهود كبيرة تقوم بها الدبلوماسية المصرية منذ بداية الأزمة.

الجهود المصرية الدبلوماسية 

وأكد الدكتور محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفعالية نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها الدولة المصرية في هذه القضية.

وأضاف في حديثه أن كلمة اليوم للرئيس السيسي بمثابة تتويج للدبلوماسية المصرية، حيث حرصت مصر منذ بداية الحرب في فلسطين على مناشدة المنظمات الدولية بضرورة التدخل لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الإنسانية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن مسألة التهجير لسيناء أمر يمس القومية المصرية ولن يتم التهاون في ذلك.

وتابع:" في خلال ما يقرب من ٥٠ يومًا منذ بداية الحرب في غزة كانت على أولويات الخطاب الرسمي المصري القضية الفلسطينية، وذلك من أجل توعية الرأي العام المصري بأهمية رفض التهجير، ورسالة إلى الفاعلين الدوليين الذين يقفون وراء هذه الحرب".

الموقف المصري من التهجير القسري 

واستطرد:" مسألة التهجير تعني انتهاء القضية الفلسطينية، وعلاوة على ذلك المساس بالأمن القومي المصري، لذا لن يكون هناك تهاون في ذلك".

وأشار إلى أن ما قاله الرئيس السيسي اليوم هو امتداد لحالة الخطاب الرئاسي منذ بداية هذه الأزمة، حيث يمكن القول إن الخطاب المصري كان حازمًا وحاسمًا وشارحًا أيضًا.

وذكر أن الرئيس السيسي حرص على أن يدرك الرأي العام توجه الدولة المصرية تجاه الأحداث في فلسطين، وذلك لأن الرأي العام سيكون عاملًا من عوامل القوى في الموقف المصري.

الأمن القومي المصري خط أحمر 

وأكد أن السياق الحالي يختلف عن سياق الخط الأحمر الأول الذي أطلقه الرئيس السيسي في الأزمة الليبية، معبرًا:" بوجه رسالة للجميع أن التهجير خط أحمر، والجيش المصري ليس جيش معتدي، وجيش مصر يمتلك من القوى والإمكانيات والقناعات التي تجعله قادرًا على تحقيق ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية".