"تحيا مصر ـ فلسطين": مساعدات معبر رفح "تغلق" أفواه المشككين
على أصوات المصريين الداعمة لأهالي غزة، انطلقت مساء الخميس، قوافل إغاثيّة جديدة إلى "فلسطين الأبيّة"، وذلك خلال مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين" حيث استعد شباب التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة؛ لتجهيز عدد من المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى القطاع المحاصر قرابة 48 يومًا.
خلال الفترة الماضية ومنذ بداية شن الاحتلال هجمات مكثفة على غزة لم تغلق مصر معبر رفح البري، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين" أن الدولة المصرية لم تغلق المعبر البري أبدا: "مهم أوي النقطة دي، بقولكم الكلمة دي علشان شوفت الكثير من المغالطات.. إننا مش عاوزين أو بنقفل المعبر.. المعبر مفتوح بشكل مستمر.. وكنا مستعدين".
أضاف الرئيس السيسي، عند وصوله ستاد القاهرة للمشاركة في مؤتمر "تحيا مصر فلسطين": "قبل موضوع 7 أكتوبر كان بيدخل 500 شاحنة يوميًا.. ولما يبقي فيه أزمة كبيرة كده.. مش من صفاتنا أو سماتنا أننا نقفل المعبر".
وخلال المؤتمر نظم شباب "التحالف الوطني" ومؤسسة "حياة كريمة" عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية، واستقبل الرئيس السيسي بممر شرفي من المساعدات والشاحنات إيذانا بوصوله مقر مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين"، إذ حرص الرئيس السيسي على توجيه كلمة مشيدًا بشباب مؤسسات المجتمع المدني.
أكثر من 6 آلاف طن مساعدات
بالفعل لم تغلق مصر معبر رفح على الرغم من استهدافه، وإطلاق النار عليه نحو 4 مرات منذ بداية الحر في غزة، وبلغت المساعدات المصرية خلال الفترة من 21 أكتوبر إلى 13 نوفمبر من الأدوية والمستلزمات الطبية بلغ 1999 طنًا، والمواد الغذائية 3470 طنًا والمياه 3766 طنًا، ومواد إغاثية أخرى 917 طنًا، وتضمنت المساعدات عدد 74 خيمة ومشمعا، و12 سيارة إسعاف، كما أن إجمالى عدد الشاحنات حتى الآن بلغ 1135.
وأعلن الهلال الأحمر المصرى حجم المساعدات الإنسانية العاجلة التى تم إرسالها لقطاع غزة من العديد من الدول حتى يوم 10 نوفمبر الجارى، موضحًا أن مصر تتصدر حجم المساعدات بـ6944.29 طن من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه وخيام وغيرها من المساعدات الأخرى.
وخلال المؤتمر وجه الرئيس السيسي كلمة أشاد فيها بالجهد المبذول للتخفيف عن أهلنا في فلسطين، من كل الجهات وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته بالجهد المبذول من جميع المصريين، للتخفيف عن أهل فلسطين في الأزمة الراهنة منذ 7 أكتوبر، وبالجهد المبذول، والشباب والشابات اللي موجودين في الأيام الصعبة اللي قدرنا نخفف بيها عن أهالينا في فلسطين.