البلشى: أكثر من 1000 صحفى واجه الموت من أجل نقل الحقيقة فى غزة
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هناك أكثر من 1000 صحفي واجه الموت من أجل نقل الحقيقة وكشف الأكاذيب التي تم تصديرها إلى الرأي العام الدولي، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 60 صحفيًا استشهدوا في غزة.
وأضاف خلال ندوة نقابة الصحفيين حول الملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى فى غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية، تحت عنوان "من المحرقة الصهيونية فى غزة إلى المحاكمة الدولية، أنه تم استهداف اسرة الصحفي وائل الدحدوح، وأن هناك صحفية تم استهدافها بسبب نقلها بثًا مباشرًا من غزة، مؤكدًا أن هؤلاء الصحفيين قاموا بتغيير وتصحيح الروايات المزورة وتم كشفها".
وأشار "البلشي" إلى أن هناك أكثر من 5 صحفيين في جنوب لبنان استشهدوا، وأنه تم اعتقال أكثر من 35 صحفيًا من قِبل قوات الاحتلال فقط لأنهم صحفيون، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين ويهددهم بالقتل ويعترف بهذا علنًا، مؤكدًا أن هذا جزء من جرائم كثيرة يرتكبها الاحتلال في حق الصحفيين، مطالبًا بضرورة محاسبة الاحتلال على جميع جرائمه.
مرتكبو جرائم الحرب
فيما ثمّن ناصر أمين، المحامى بالمحكمة الجنائية الدولية، دور نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي في القضية الفلسطينية، والذي يقوم بدعم أهالي غزة من خلال التوعية والمعرفة بما يحدث على أرض غزة من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعددت أدوات النقابة في مواجهة ما يحدث في غزة.
وأضاف أمين خلال الحلقة النقاشية بنقابة الصحفيين حول الملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى فى غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية، تحت عنوان "من المحرقة الصهيونية فى غزة.. إلى المحاكمة الدولية"، أنه لا يمكن تجاهل دور النقابة على الإطلاق، حيث تقوم النقابة بالاهتمام بالقضايا الفلسطينية من جميع النواحي.
واستعرض المحامى بالمحكمة الجنائية الدولية، الجرائم الصهيونية التي تقع بحق المدنيين فى غزة المحاصرة، بالإضافة إلى آليات تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى.
وأوضح أمين، أن دور الصحفيين بالغ الأهمية لتوثيق الأدلة ويساعد فى الملاحقات الجنائية أمام المحاكم الدولية ضد جرائم الحرب.
وأضاف ناصر أمين خلال كلمة له فى الحلقة النقاشية التى تعقدها نقابة الصحفيين حول الملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى فى غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية، أن دور نقابة الصحفيين لا يمكن تجاهله على الإطلاق، مشيرًا إلى أن ما وقع فى غزة جرائم وانتهاكات شنيعة.
وتابع: "سوف نقابل القيادات الإسرائيلية مرتكبى الجرائم ضد الشعب الفلسطينى أمام المحكمة الجنائية الدولية، كل الجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى".