"حماة الوطن" يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار فى غزة
أشاد حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بنجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، متضمنا تبادل الأسرى، وكذلك ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد الحزب ترحيبه بالهدنة، والتي تساعد بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في المنطقة، وفي إطار السعي المصري نحو الوصول إلى حل نهائي للأزمة.
أهمية الالتزام ببنود الاتفاق من أجل الحفاظ على الأرواح
وشدد حماة الوطن على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات لتهدئة الأوضاع.
وأكد الحزب أن الجهود المصرية والتنسيق مع الجانب القطري، نجحت في الوصول إلى هذا الاتفاق في وقت هام لصالح الجانبين.
وأشار الحزب إلى أهمية ردود الفعل في هذا الشأن، والتي ثمنت الجهود المصرية، لاسيما الموقف الأمريكي، وتعليق الرئيس الفلسطيني، وكذلك حركة حماس، والذين أشادوا جميعا بالجهود المصرية في هذا الشأن.
وأكد حماة الوطن تمسكه بضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت مصر عن نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة، حسبما ذكر مصدر مصري مسؤول لـ"القاهرة الإخبارية".
وأضاف المصدر، أن مصر تؤكد استمرار متابعتها تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسري والمحتجزين.
ونقلت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، عن مصدر مصري مسئول يفيد بأن مصر تؤكد استمرار متابعتها تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت “القاهرة الإخبارية”، إنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة الإنسانية بقطاع غزة خلال 24 ساعة وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة التمديد.
وفي وقت سابق، كشف مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية" عن تكثيف الجهود المصرية مع كل الأطراف المعنية للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
وحسب المصدر، تضطلع مصر بدور الوسيط في محاولة لتحقيق هدنة إنسانية، بالإضافة إلى إجراء مفاوضات لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الأطراف المتنازعة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث تشهد المنطقة توترا متصاعدا، وتزايد الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعّالة لتجنب تصعيد النزاع.
الجهود المصرية التي تعد جزءًا من سياستها الخارجية المنصبة على تعزيز الاستقرار في المنطقة، تلقى دعمًا وترحيبًا من المجتمع الدولي، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها فرصة مهمة لتخفيف التوترات وإحلال السلام في منطقة تعاني منذ فترة طويلة من النزاعات.