"الجارديان": ثورة لزعماء الجنوب العالمي ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على ثورة زعماء الجنوب العالمي ضد الدعم الأمريكي للقصف الإسرائيلي لغزة، مشيرة الى ان الدول العربية والكثير من الدول الغربية وآرائها تشتعل، حيث التقى الدبلوماسيون العرب بنظرائهم في الصين وموسكو، في حين عقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا اجتماعا افتراضيا لزعماء دول البريكس لإدانة إسرائيل.

وتابعت الصحيفة: لقد تم تحذير إدارة بايدن مرارا وتكرارا، بما في ذلك من قبل دبلوماسييها، من أنها تخاطر بخسارة جسيمة للدعم بين دول الجنوب العالمية التي تتهم الولايات المتحدة بإظهار معايير مزدوجة من خلال إدانة جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، ومع ذلك تظل صامتة إلى حد كبير بشأن تصرفات إسرائيل في غزة. .

مجموعة البريكس 

بوتين: "بريكس" ليست كتلة عسكرية لكنها تعمل على تحقيق التفاهم المتبادل بين الدول

وتتكون مجموعة البريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كما تمت دعوة المشاركين الجدد في البريكس الذين تبدأ عضويتهم الكاملة العام المقبل، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، وقطعت جنوب أفريقيا بالفعل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

ويقوم الدبلوماسيون العرب بجولة في عواصم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لجمع الدعم لقرار آخر من مجلس الأمن الدولي يطلب من إسرائيل وقف منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقد تطلب أيضًا من مجلس الأمن ترقية النداء الموجه إلى إسرائيل لتنفيذ هدنة إنسانية إلى تعليمات.

 ورفضت إسرائيل على الفور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بفرض هدنة إنسانية، وبدأ الوفد جولته في الصين قبل أن يتوجه إلى روسيا يوم الثلاثاء في إشارة إلى أن الدول العربية تدرك الآن أنه سيتعين عليها أن تثبت للرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يستطيع اعتبار التحالف العربي الأمريكي أمرا مفروغا منه إذا استمر في تقديم مثل هذا الدعم القوي. الدعم لإسرائيل.

ومن المتوقع أيضًا أن يقوم بعض أعضاء الوفد بزيارة فرنسا والمملكة المتحدة. وكان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني أعلن أنه من المقرر أن يزور موسكو ولندن هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الدبلوماسيين “صاغوا قرارًا جديدًا لتقديمه إلى مجلس الأمن من قبل الجماعات العربية والإسلامية؛ للتعامل مع العقبات والاختلالات القائمة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.