باركتها 192 دولة.. 10 كتب توثق ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الطفل
يحتفل العالم اليوم الإثنين، بـ اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي اعتمدته منظمة اليونسيف ــ إحدي منظمات هيئة الأمم المتحدة ــ في مثل هذا اليوم من العام 1959 بإعلان حقوق الطفل.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم، تزامنًا مع ذكرى توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 192 دولة، حيث صادقت عليها جميع الدول ما عدا الولايات المتحدة التي وقعت عليها دون تصديق.
“الدستور” يستعرض في التقرير التالي أبرز المؤلفات التي تناولت حقوق الطفل.
حقوق الطفل في التشريعات والمواثيق
أولي هذه المؤلفات، كتاب "حقوق الطفل في التشريعات الوضعية والمواثيق الدولية"، من تأليف وإعداد الدكتور محمد حميد الرصيفان العبادي.
ويستعرض عوامل وأسباب عدم حصول أطفالنا في الوطن العربي والعالم الإسلامي على الحقوق الأساسية وليس الكمالية التي ينعم بها أطفال العالم المعاصر المتحضر، رغم وجود الإطار القانوني لقواعد الحماية والغير مفعلة بل ومهملة كليا في بعض البلدان.
“حقوق الطفل في التاريخ”
والكتاب الذي نستعرضه في اليوم العالمي لحقوق الطفل، من تأليف عوض خلف، وياسر طالب.
ويستعرض الكتاب في 4 فصول، مفاهيم ومصطلحات البحث من تعريف المدلول حقوق، وحقوق الإنسان والطفل لغة واصطلاحا، والطفولة، والفكر، والعقلية والإنسان، والواجبات، والمجتمع، والمجتمع المدني والقانون، والمبادئ العامة وغيرها.
كما يتناول الكتاب حقوق الطفل في التراث الإنساني: حقوق الطفل في المجتمعات البدائية، في الدولة البابلية، في الدولة الآشورية، في الدولة العبرانية القديمة، وعند الصينيين القدماء، وعند المصريين القدماء، عند اليونانيين، والأثينيين، والرومان.
كما يسلط الضوء علي حقوق الطفل في الشرائع السماوية، من خلال الديانات الإبراهيمية الثلاثة، الديانة اليهودية، الديانة المسيحية، والدين الإسلامي. ويختتم الكتاب باستعراض حقوق الطفل في المواثيق والقوانين الدولية.
كتاب حقوق الطفل
كتاب من تأليف الكاتب عبد القادر الشيخلي، ويستعرض الكثير من المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل أخذت بما قرّره الإسلام للطفل في ذلك الشأن، نظرًا لعدالتها وإنسانيتها وواقعيتها ودورها في نمو الطفل ورعايته، مستشهدًا بالكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحرص على حقوق الطفل ومكانته وفقًا لتعاليم النبي عليه السلام.
“حقوق الطفل في الإسلام”
وفي اليوم العالمي لحقوق الطفل، ذكر كتاب “حقوق الطفل في الإسلام”. من تأليف حسين أحمد الخشن.
ويتناول الكتاب الطفولة مفهومها ومراحلها، وانتقاد لاتفاقية حقوق الطفل العالمية، حيث يشير مؤلف الكتاب، إلي أن هذه الاتفاقيات أغفلت تحديد صريح لبداية الطفولة، وهل أنها ترجع إلي مرحلة الحمل أو تبدأ مع الولادة؟. ويوضح المؤلف أن هذا السكوت متعمد يهدف إلي تجنب إعطاء موقف حاسم من قضية خلافية بين الدول الأعضاء.
ويشدد المؤلف علي أن أسباب رفض هذا التحديد: فإن الإقرار بأن الطفولة تبدأ في مرحلة الحمل يتضمن رفضا كليا لمبدأ الإجهاض، بوصفه عملا عدوانيا علي حق الطفل في الحياة، الأمر الذي يرفضه المتساهلون في أمر الإجهاض والمبيحون له.
"حق الطفل في التعليم"
يبحث الكتاب في حقوق الأطفال جميعًا ومن ضمنها الحق في الحصول على التعليم المناسب الذي يتناسب مع احتياجاتهم، سواء أكانوا فقراء، أم مشردين دون مأوى، أم معوقين، أم يجب عليهم العمل ليحصلوا على القوت اليومي. كما يبحث في العقبات التي تواجه الأطفال أحيانًا تلك العقبات التي يجب عليهم التغلب عليها كي يحصلوا على حقهم المشروع.
"حق الطفل في الصحة”
يبحث الكتاب في حقوق الأطفال جميعًا ومن ضمنها الحق في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة الذي تتناسب مع احتياجاتهم، سواء أكانوا فقراء، أم مشردين دون مأوى، أم معوقين، أم يجب عليهم العمل ليحصلوا على القوت اليومي، ويبين أيضًا حاجة الأطفال إلى الطعام المغذي والماء النظيف ليتمتعوا بصحة جيدة.
كما يتناول أيضًا الثقافة الصحية للأطفال بحيث يمكنهم أن يتجنبوا الأمراض ويحموا أنفسهم ضد أمراض مثل فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز مثلًا، كما يبحث في العقبات التي تواجه الأطفال أحيانا،ً تلك العقبات التي يجب عليهم التغلب عليها كي يحصلوا على حقهم المشروع.
كتاب “حق الطفل في السلامة”
يبحث الكتاب في حقوق الأطفال في الحصول على حياة آمنة، سواء أكانوا فقراء، أم مشردين دون مأوى، أم معوقين، أم يجب عليهم العمل ليحصلوا على القوت اليومي، أم أنهم يعيشون في أمكنة تتعرض للحروب، أو أنهم يعيشون في أماكن ينتشر فيها أو يسود العنف، وسواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا، كما يبحث في العقبات التي تواجه الأطفال أحيانًا، تلك العقبات التي يجب عليهم التغلب عليها كي يحصلوا على حقهم المشروع.
.
