فريد زهران: برنامجى يتضمن الوصول إلى نظام تعليمى موحّد ذى جودة ومتكافئ وحديث
قال المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، إن برنامجه الانتخابي يتضمن رؤيه للتعليم من كونه حقًّا أساسيًّا لكل مواطن، مشيرًا إلى أنه لا يجب التعامل معه كسلعة، وهو حقٌّ تلتزم الدولة بتوفيره لأبنائها مجَّانًا حتى نهاية التعليم الجامعي.
وأضاف زهران أنه من المقرَّر حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن يلتزم بزيادة مُخصَّصات التعليم، وفقًا للنِّسَب الدستورية التي أقرَّها الدستور المصري، وبوضع برنامج قومي مستدام؛ يهدف إلى النهوض بالمجتمع في خلال السنوات العشر المقبلة، عن طريق تطوير التعليم، دون تفريغ العملية التعليمية من مضمونها، ولا يتغيَّر بتغيُّر الحكومات.
إطلاق برنامج وطني لتعزيز قدرات الطالب المصري علميًّا
وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه يسعى إلى الوصول تدريجيًّا إلى نظام تعليمي موحَّد ذي جودة، ومتكافئ، وحديث، يضمن تحقيق العدالة التعليمية لكل المصريين.
وتعهَّد زهران، بإطلاق برنامج وطني لتعزيز قدرات الطالب المصري علميًّا، مع تعزيز تطبيق نظام "العلوم، التكنولوچيا، الهندسة، الفنون والرياضيات" (STEAM)، وإشراك المجتمع المدني والأوقاف التعليمية والقطاع الخاص كشركاء في تمويل العملية التعليمية، من منطلق المسئولية المجتمعية، وتيسير ذلك بأچندة تشريعية وتنفيذية مناسِبة.
كما تعهَّد بتبنِّي خطَّة تعمل على تحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لأفراد المنظومة التعليمية، على رأسهم المعلِّم، بما يتلاءم مع مكانتهم، ويضمن لهم حياةً كريمةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وتعتبر أن ذلك هو الركيزة الأساسية لبناء تعليم جيد ومثمر.
وقال المرشح الرئاسي فريد زهران إن فلسفة السياسة الاجتماعية لبرنامجه الاجتماعي تنطلق من قاعدة التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا فى المجتمع، والتي عَرَّضَتها الأزمةُ الاقتصادية الأخيرة- بموجاتها المتعاقبة- إلى مزيدٍ من التَّضرُّر الشامل لكل مناحي الحياة.
وأضاف "زهران" أن مراحل الإصلاح الاجتماعي للبرنامج تتمحور حول تطوير الخطط الاجتماعية بمستوياتها المختلفة، من المنح والهِبات، إلى التمكين الهادف إلى رفع مستوى جودة الحياة لأولئك الذين لا تشملهم المزايا الاجتماعية، وتمتدُّ مظلَّة الرؤية الاجتماعية للبرنامج إلى دعم المصريين من سُكَّان المناطق النائية من مصر؛ تلك المناطق التي تتعرَّض، وبشكلٍ مُضاعَف، إلى التهميش، وغياب برامج التنمية أو ضعفها وانعدام تأثيرها.