مع اقترابه.. تعرف على تاريخ عيد دخول العذراء للهيكل وأناشيده
تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد دخول العذراء إلى الهيكل يوم 21 نوفمبر، وعلى خلفية الاحتفالات قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إن ترتيب هذا العيد يعود إلى أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن، أما سمعان ميتافرست، وهو من رجال القرن العاشر، فقال إن هذا العيد رُتّب لأول مرة في القسطنطينية سنة 730م. ويبدو أنه اعتمد في القسطنطينية في القرن الثامن أيام البطريرك طراسيوس.
أناشيد العيد
في القرن التاسع، صنف كل من جاوجيوس النيقوديمي وباسيليوس المكدوني اناشيد للعيد لا تزال ترتل في الكنيسة إلى يومنا، وهي القانونان الأول والثاني في صلاة السَحَر.
كما نشر نصوص من صلاة الغروب الكبرى العيد تقول: "لقد بزغ نهار مبهج. وعيد كلي الوقار. لأن التي هي قبل الولادة عذراء، وبعد الولادة عذراء. تُقدم اليوم إلى الهيكل المقدس. فيفرح زخريا الشيخ والد السابق (يوحنا المعمدان). ويهتف بابتهاج، لقد اقتربت التي هي رجاء الحزانى إلى الهيكل المقدس بما أنها قديسة. لكي تُنذَر لسكنى ملك الكل. فاليُسر يواكيم الجَد ولتبتهج حِنة. لأنهما قد قدما لله السيدة البريئة من العيب، كعجلة ذات ثلاث سنين. فيا أمهات افرحن، ويا عذارى ابتهجن، ويا عواقر تباشرن معًا. لأن ملكة الكل السابق تحديدها، قد فتحت لنا ملكوت السماوات. فافرحن أيها الشعوب وابتهجوا ".
وعن أبرز ألحان العيد فقال إنه لحن طروبارية العيد الذي يقال باللحن الرابع: "اليوم البتول التي هي مقدمة مسرة الله وابتداء الكرازة بخلاص البشر قد ظهرت في هيكل الله علانية وسبقت مبشرة للجميع بالمسيح فلنهتف نحوها بصوت عظيم قائلين: افرحي يا كمال تدبير الخالق".