طارق فهمى لـ"الدستور": فكرة حل الدولتين هى الأقرب والأهم للحفاظ على القضية الفلسطينية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مبادرة مصر حول حل الدولتين بالتأكيد هي الأقرب ومصر تدعم في إطار شامل إعادة تقديم القضية الفلسطينية للمشهدين الدولي والإقليمي معًا في ظل التحديات التي تواجه القضية في هذا التوقيت ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في تقديري أن المبادرة تحتاج إلى مقاربة ويحتاج لرؤية مختلفة عن المطروح في قطاعات معينة، وأن فكرة حل الدولتين هي الفكرة المثلي للقرارات الدولية والقرارات بحق العودة، ولكن يجب الحذر من أفكار الدولة ثنائية القومية أو الدولة الواحدة وهي صيغ أخرى غير مبادرة مصر، ونحن حريصون في مصر على تلك المقاربة.
وكان قد قال الكاتب الصحفي علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الشعب الأمريكي يريد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإن إيران تعد "بعبع" لأمريكا، وتم تصديرها كونها الداعم لحركة حماس، وتحاول إسرائيل استقطاب 78% من الشعب الأمريكي لفكرة إقامة الدولة الإسرائيلية والقضاء على فلسطين.
ووصف حسن، في لقائه التليفزيوني ببرنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة "صدى البلد"، المقاومة الفلسطينية بأنها ليست تنظيمًا إرهابيًا بل حركة شرعية تدافع عن حقوق شعبها.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، الخميس، في مؤتمر صحفي أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
وأضاف بايدن: أبلغت نتنياهو أنه سيكون من الخطأ احتلال غزة، لافتًا إلى أنه "يبذل كل ما في وسعه لتحرير الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، ولكن هذا لا يعنى إرسال الجيش الأمريكي".
وأشار بايدن: لا أعرف إلى متى سيستمر الصراع في غزة، موضحًا أن العملية الإسرائيلية ستتوقف عندما لا تعود الفصائل الفلسطينية قادرة على القيام بمثل ما فعلته في السابع من أكتوبر الماضي.
وأبدى الرئيس الأمريكي تفاؤلًا في شأن إمكانية توصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن آخر تفاصيل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين.