رئيس الوزراء: نعمل على تغيير المعادلة الصناعية لتتجاوز صادراتنا حجم الواردات
عبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بتفقد نحو 10 مصانع مختلفة فى مدينتي العبور والعاشر من رمضان، رفقة المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين.
وقال رئيس الوزراء خلال كلمته فى مؤتمر صحفي عقده داخل مصنع "بيكو"، قبل قليل، إنه تفقد مصنعي هاير الصيني وبيكو التركي، وهما من المصانع التي حصلت على الرخصة الذهبية، ونفذا خلال 6 أشهر، وتحدثا عن بدء الإنتاج خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، ما يعني بدء إنتاجهما وتصديره في أقل من عام.
وتابع رئيس الوزراء، أن مسؤولي المصنعين تحدثا عن أنهما أنشآ المصنعين ليس لمصر فقط، لكنهما هنا من أجل إنشاء مركز إقليمي لمنتجاته تخدم منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كلها، وكل هذا لم يكن يتحقق بدون تركيز الدولة معهم، من حيث تذليل الصعوبات واستصدار رخصهما، ومتابعته الشخصية والمستمرة.
وأضاف، أن أغلب المصانع التي تفقدها اليوم شأنها شأن مصنعي هاير الصيني وبيكو التركي، جميعهم يعلمون جيدا ما هي مصر، ويعون تماما أن الأزمة الحالية هي أزمة عابرة وستنتهي، ويعلمون جيدا إمكانيات هذا البلد وقدراتها.
واستطرد، أن الأهم هو “متابعتنا نحن كمسؤولين معهم، وهذا ما أتحدث فيه دائما مع زملائي الوزراء والمسؤولين حول زيادة حوافز الصناعة وإزالة أي عواقب أمام هذا القطاع المهم، لأنه يمثل 17% من الاقتصاد المصري، ولا بد أن يكون أكبر من ذلك خلال الفترات المقبلة”، مردفا: “شغلنا الشاغل اليوم الصناعة ثم الصناعة ثم الصناعة”.
وأكد رئيس الوزراء العمل على تغيير المعادلة الخاصة بالحكومة لنصل إلى صادرات أكبر من وارداتنا، أو على الأقل تغطية احتياجاتنا في السوق المحلية بخطة واضحة حسب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو هدف لامتلاك القدرة في خضم الأزمات الاقتصادية والسياسية.
وأنهى رئيس الوزراء مؤتمره الصحفي قائلا: “مرة ثانية أوجه رسالة، كل الدعم لرجال الصناعة الوطنيين والأجانب، وتحدثنا اليوم مع رؤساء المصانع الكبرى، والمصنع الذي نقف فيه الآن موجود فى 3 مدن هنا في مصر ويعمل به نحو 9 آلاف عامل مصري، وبالرغم من أن هذا المصنع أصله فى تركيا، لكن حجم إنتاجه الأكبر هنا في مصر، ويستهدف تصدير ما قيمته 500 مليون دولار سنويا”.