أستاذ اقتصاد يكشف معنى نظام "المقايضة" والدول التى طبقتها مع مصر
قال عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن مصطلح المقايضة ليس بجديد ويوجد نوعان للمبادلة منها تبادل سلع بسلع أخرى متساوية في القيمة ولا يتم التعامل بأي عملة دولية فيها.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذا النظام كان معمولًا به في الخمسينات والستينات بين الدول السوفيتية ودول الشرق للخروج من عباءة الدولار والعملات الأخرى.
وتابع: أن الجيل الآخر من المقايضة هي مقايضة العملات أي مبادلة عملة دولة بعملة أخرى في وقت زمني معين مثل الاتفاقية التي أقامتها مصر مع الإمارات ويتم التعامل بالعملة المحلية للدولتين، مشيرًا إلى أن المستثمر الإماراتي يستخدم الجنية المصري في استثماراته بمصر والمستورد المصري يستورد من الإمارات بالجنيه المصري.
تطبيق نظام المقايضة مع الصين
أشار إلى أنه تم تطبيق هذا النظام مع الصين ويتم الدفع بالجنيه المصري للصادرات الصينية، ويمثل هذا تقليل الضغط على الدولار، خاصة أن لدينا عجزا فيه نتيجة للأزمة العالمية.