أحمد نويصر: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الإسلامية حملت 10 رسائل قوية للعالم
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية الإسلامية بالرياض لدعم غزة، وجهت 10 رسائل قوية للعالم أهمها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، علاوة على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المجتمع الدولي مطالب بالاضطلاع بمسؤولياته أمام المجازر الإسرائيلية الوحشية
وأوضح نويصر في تصريحات صحفية له، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
تنسيق عربي لوقف التصعيد الإسرائيلي
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الهدف من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض تستهدف التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وقف إطلاق النار
وأكد النائب أحمد سعد نويصر، على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد عضو مجلس النواب بمشروع قرار القمة العربية الإسلامية بالطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد في كلمته في القمة على أهمية تنفيذ ٦ بنود وهي:
أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط.
ثانيًا- وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين، إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثًا- اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
رابعًا- ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".
خامسًا- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
سادسًا- إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى".