متحدث جيش الاحتلال: نواصل الحرب ضد قطاع غزة ولبنان وسوريا
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تركيزه على قطاع غزة وحركة حماس في غزة على الرغم من الهجمات المتفرقة على إسرائيل من لبنان وسوريا باستخدام طائرات بدون طيار.
وخلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال هيشت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة الليلة الماضية "أخرج" قائدين في قوات النخبة التابعة لحماس: أحدهما شارك في الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل 1400 شخص، وقائد فرق القناصة التابعة للتنظيم الإسلامي شمال غزة.
وقال للصحفيين إن إطلاق الصواريخ مستمر من غزة باتجاه تل أبيب، وردا على أسئلة حول تقدم الجيش الإسرائيلي نحو مستشفى الشفاء، وسط مدينة غزة، المليء بالمرضى المصابين بجروح خطيرة أو غير قادرين على الحركة، قال هيشت إن الجيش الإسرائيلي كان على علم بحساسية المستشفيات في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكبر مستشفى في غزة، حيث يقيم ما يصل إلى 50 ألف شخص، يتعرض للقصف، وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل شنت غارات جوية على ثلاثة مستشفيات على الأقل أو بالقرب منها يوم الجمعة، حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن "عددًا كبيرًا جدًا من الفلسطينيين قتلوا" في الحرب.
وتظهر لقطات ليلية أشخاصا متجمعين خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة. ويمكن سماع دوي انفجار وشوهد الناس وهم يصرخون ويهربون من الموقع. وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن 20 مستشفى في غزة أصبحت خارج الخدمة، وإن هناك "عنفاً شديداً" في مستشفى الشفاء.
وفي المملكة المتحدة، كتبت عشرين مجموعة معنية بالعدالة المناخية إلى إد ميليباند، وزير دولة الظل للطاقة وصافي الانبعاثات، واصفة رفض حزبه دعم وقف إطلاق النار في غزة بأنه "تنازل أخلاقي كارثي".
ويواجه كير ستارمر، زعيم حزب العمال، تمردا متزايدا بسبب موقفه بشأن غزة، والذي تضمن القول إن لإسرائيل الحق في قطع إمدادات الطاقة والمياه عن الفلسطينيين. وتقول مصادر إن ستارمر يواجه سلسلة من الاستقالات المحتملة من فريقه البرلماني بسبب رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار.