الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التركيز على مستقبل غزة وتهميش وقف الحرب
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، من محاولات إسرائيل وحلفائها إغراق مراكز صنع القرار بالعالم بأحاديث وسيناريوهات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، لتخريب الجهود الإقليمية والدولية والأممية المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف جرائم النزوح القسري بحقهم.
محاولة لصرف الأنظار العالمية عن جرائم الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لقطاع غزة
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إلى أنها محاولة أيضاً لصرف الأنظار العالمية عن جرائم الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لقطاع غزة ومواطنيه، ولتوفير المزيد من الوقت لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وتخفيف الضغوط الدولية عليها التي تطالب بوقف الحرب وحماية المدنيين.
وتحذر الوزارة من مخاطر هذه المحاولات، وتؤكد مجددا بديهية أن قطاع غزة جزء أصيل من دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، كما تؤكد أن الجهود يجب أن تبقى تتركز وتنصب على وقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم ووقف جميع أشكال التهجير القسري فورا.
مجلس الأمن يناقش العدوان الإسرائيلى على غزة اليوم
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر من اليوم الجمعة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن البند المعنون "الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما قضية فلسطين".
وستكون الجلسة علنية بخلاف، جلسة الإثنين الماضي التي كانت مشاورات مغلقة، كما ستقدم الأمانة العامة بمجلس الأمن إحاطات بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري: سنفقد مئات آلاف الأبرياء بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات صحفية قبل قليل، أن حجم الاحتياجات في غزة يفوق بكثير ما يصل إلى القطاع.
وسبق وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة: استنفدنا كل المحاولات لتمديد عمل الخدمات الصحية، وليس أمامنا سوى ساعات معدودة لخروج مستشفيات غزة وشمال غزة عن الخدمة.
وناشد "القدرة" الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم العمل الفوري لدخول الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات قبل حدوث الكارثة الكبرى.