هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال ينفذ عمليات اقتحام واعتداءات في معتقل "نفحة"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عمليات اقتحام وتنكيل واسعة لأقسام المعتقلين في معتقل "نفحة" الذي يعد من أشد السجون الإسرائيلية قسوة، وقد استخدمت خلالها قنابل الصوت والغاز.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان، الأربعاء- نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية- أن المعطيات الواردة حول عمليات الاقتحام الواسعة لـ"نفحة"، وما رافقها من اعتداءات جماعية على المعتقلين، هي جزء من سلسلة عمليات اقتحام طالت كل المعتقلين في معتقلات الاحتلال على مدار شهر كامل، وهي في تصاعد كبير.
وتابعت أن احتمالات ارتقاء المزيد من الشهداء في المعتقلات تتصاعد، خاصة أن مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تصل إلى المؤسسات من خلال معتقلين أُفرج عنهم مؤخرا، ومن بعض المحامين الذين تمكنوا من الزيارة، تؤكد أن الاحتلال ينتهج هذه الإجراءات لقتلهم، وتنفيذ عمليات اغتيال بحقهم عن سبق إصرار.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، لن نتوجه بأي نداء إلى المؤسسات الحقوقية الدولية العاجزة عن إحداث أثر أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وأمام تواطؤ القوى الدولية ودعمها لجرائم الاحتلال، وما نؤكده فقط هو مطالبنا للأحرار في العالم الذين خرجوا تأييدا للحق الفلسطيني، بأن يواصلوا دعمهم لرفع صوتنا.
ارتفاع عدد ضحايا الاحتلال في غزة
ويتزامن ذلك، مع تكثيف طائرات الاحتلال الصهيوني، غاراتها على قطاع غزة، مستهدفة التجمعات السكنية حيث قصفتها على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على القطاع إلى 10569 شهيدا، و26475 مصابا، بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة و649 مسنا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، بعد ظهر الأربعاء: إن الاحتلال الإٍسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيدًا.
وأكد أن 49 % من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بانها مناطق آمنة.