لوحات فنية وأعمال نحتية وخزفية.. تفاصيل افتتاح 3 معارض تشكيلية في "الجزيرة للفنون" اليوم
يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية ثلاثة معارض فنية متنوعة بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، وذلك مساء اليوم الأربعاء فى تمام السابعة مساءً، حيث تتنوع الأعمال الفنية.
وعن المعارض الفنية الثلاثة، ياتي الأول تحت عنوان "خارج النفق" للفنان خالد زكي بقاعة أحمد صبري.
أما المعرض الفني الثاني بعنوان "ورد البنات" للفنانة سيدة خليل بقاعة راغب عياد، فيما يأتي المعرض الثالث "باهظ الثمن" للفنانة صفاء عطية بقاعة الحسين فوزي، وتبدأ المعارض الفنية الثلاثة من اليوم، وتستمر حتى 18 نوفمبر 2023.
تفاصيل المعارض الفنية الثلاثة
وعما يقدمه الـ 3 معارض، قال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية: إطلالة جديدة وجريئة للفنان خالد زكي في معرضه "خارج النفق"، يطل علينا هذه المرة مصورا خالصا بعيدا عن تجربته النحتية التي عرفناه من خلالها، ليس سهلاً على المبدع أن يخوض مجالا جديدا بعدما أثبت ذاته في تخصص ما، ولكن المتابع للفنان خالد زكي يدرك ما وراء هذه الإطلالة لما حصله من تشجيع واستحسان كبيرين من الأصدقاء الذين شاهدوا بدايات التجربة التصويرية لديه.
وأضاف: “أن ما يميز أعماله بصفة عامة النحتية ومؤخرا التصويرية أنها مرآة لروح الفنان مما زادني رغبة في إشباع هذا الشعور عندما أشاهدها في عرضٍ فردي يؤكد أن في كل مرحلة من مراحل الفن تُزال القيود رويداً رويداً وكأنه مخاض ذو طبيعة خاصة، فاللوحة البيضاء مثل الكتلة الصلبة كلاهما في عين الفنان كالجنين تماماً مصيره أن يخرج للنور”.
وعن معرض الفنانة سيدة خليل، أوضح قانوش: تلهو الفنانة سيدة خليل بالكتلة وكأنها طفلة صغيرة تمرح وتستمتع، حقيقة لأعمالها النحتية بصمة خاصة ومدهشة في التناغم بين الفن والمتعة والجمال، أعمالها ليست صماء كلاسيكية إنما بالفعل وكأنها لعب جميلة خلقتها من بقايا ألعابها القديمة المرتبطة بوجدانها الأنثوي الرومانسي الشاعري، تلونها برهافة وحس عفوي كما تزين البنات عرائسها فيرسمون عيون باستخدامهن مكحلة الأم، وبقلم الحمرة يرسمن فمها، وعندما تنتهي تحملها وتخرج مع أولاد الجيران للطبيعة للمرح والسعادة ومشاركة الأحاسيس.
الخزف قيمة تشكيلية وتعبيرية
أما عن معرض الفنانة صفاء عطية، فأكد ناقوش، أن الفنانة تُعد أحد الخزافين الشباب الذين لا يترددون في تجربة أشياء جديدة مع الحفاظ على القيمة الجوهرية للخزف، وتعتبر ذلك فرصة لاكتساب أفكار جديدة وحلول تعبيرية قائمة على تحوير الأشكال بعيداً عن المحاكاه المباشرة.
وأشار ناقوش، إلى أن الخزف لم يعد تلك الحرفة ذات الغرض الوظيفي وإنما بات فناً كغرض جمالي له قيمه التشكيلية والتعبيرية ويعتمد على الحرية والطلاقة في تشكيلاته الفنية، واصفًا: إذا ما قلنا أن العمل الخزفي يتطلب الوقت والصبر ندرك مدى شغفها وسعيها الدؤوب لإيجاد موقع إبداعي متميز لنتاجها الفني يحمل مداخل تشكيلية جديدة تثري قيمه الملمسية والبصرية والجمالية.