نقيب الصحفيين يطالب بوقف الحرب على غزة وكسر حصار الاحتلال عليها
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن أكثر من مليونين من الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة يتعرضون للإبادة المنهجية على أيدى جيش الاحتلال الصهيونى، الذى يوجّه أشرس أسلحته ضد الأطفال، والعجائز والعزل.
وأضاف: فى الوقت الذى يتمتع فيه الاحتلال بدعم مطلق، وغير مشروط من الدول والقوى العالمية الكبرى، التى لا تتردد فى حماية جرائم الاحتلال والدفاع عنها، فان الشعب الفلسطينى يواجه فى غزة ليس فقط أشد أسلحة الترسانة الإسرائيلية فتكًا، بل يُحرم أيضًا من أبسط مقومات الحياة المتمثلة فى المياه والغذاء، والدواء والوقود، عبر حصار وحشى تفرضه آلة حرب نازية، تمارس عملية إبادة ممنهجة، فى محاولة لتهجير أصحاب الأرض، وتصفية القضية الفلسطينية.
مجازر وانتهاكات الاحتلال
وعلق: هى الجريمة التى ستبقى وصمة على جبين جانب كبير من هذا العالم، الذى وقف إما عاجزًا أو متفرجًا أو مبررًا وداعمًا للمجازر اليومية، التى راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال.
ونوه: فاق حجم القذائف، التى ألقاها الاحتلال وجيشه على غزة قنبلتى هيروشيما وناجازاكي، بمعدل أكثر من 12 كيلو جرامًا من المتفجرات لكل إنسان فى غزة، لا سبيل أمامنا ولا سبيل أمام أهل فلسطين إلا الاحتماء بالإنسانية، وبأصحاب الضمائر.. فهل يمكن أن يوقظ العار، الذى صار يلاحقنا جميعًا، ويلاحق الجماعة الإنسانية، ضمائر الشرفاء والأحرار فى العالم ليتحركوا، ونتحرك معًا لإيقافه؟
وتابع: هنا من نقابة الصحفيين فى مصر نبعث رسالة لكل هؤلاء، للعمل معًا لكسر الحصار القاتل على غزة، الذى تفرضه آلة الحرب الصهيونية الوحشية، هذه دعوة موجهة لكل هؤلاء لمواجهة تحالف الإبادة الجماعية، والتهجير الوحشى، ومحاولة تصفية قضية شعب يدافع عن حريته وأرضه، وتثبيت دعائم احتلال همجي ووحشي بمساندة ودعم من أمريكا، وكبرى دول العالم.
حصار قطاع غزة
وأضاف: ندعو كل الأحرار والشرفاء فى العالم، الذين آلمهم الحصار الوحشى المفروض على الفلسطينيين العزل، ومشاهدة أشلاء الأطفال فى غزة، التى مزقتها أسلحة الترسانة الإسرائيلية إلى التحرك فى أقرب وقت ممكن من كل أماكنهم، والتجمع برفح فى قافلة (ضمير العالم)، لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب، وتسعى محمية بأجسادنا جميعًا لكسر الحصار القاتل، الذى تفرضه دولة الاحتلال وآلة حربها الوحشية، التى تستهدف إبادة الفلسطينيين، وتهجيرهم بمنع وصول مواد الإغاثة لهم فى واحدة من أكبر جرائم الحرب فى القرن الحالى.
وشدد: كل دقيقة استغرقها ضمير هذا العالم ليصحو، ويدرك حجم الجريمة، وكل دقيقة يستغرقها ليتحرك، دفع ويدفع ثمنها عشرات الأطفال من حياتهم تحت القصف الوحشى لجيش الاحتلال، وهو ما يستدعى أن نتجمع فى أقرب وقت ممكن، فى قافلة دروع بشرية تضم كل هؤلاء لوقف كل هذه الوحشية والممارسات النازية ضد أهل فلسطين فى غزة.
واختتم مطالبا بوقف الحرب، وكسر الحصار، مشيرا: هذه دعوة موجهة لنا، ولكم جميعًا، ولكل القوى الحية، وقوى الحرية والإنسانية فى العالم، للأحرار ومنظمات الإغاثة، والمنظمات الدولية، وحكماء العالم، والقوى الناعمة فى كل مكان.