بريميرليج أرسنال الذهبي ما زال صامدًا.. جميع أندية البريميرليج هُزِمت
رفض نادي توتنهام هوتسبير أن يكون النادي الوحيد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يتكبد أي خسارة بتلقيه الهزيمة على يد نادي تشيلسي بنتيجة كبيرة 1 – 4 في الأسبوع الـ11.
لا زال رقم أرسنال الأسطوري صامدا
وفي نفس هذا الأسبوع كان نادي أرسنال قد تعرض أيضا للخسارة الأولى له في الدوري الإنجليزي أمام نادي نيوكاسل يوناتيد بنتيجة هدف نظيف.
إذن كل الأندية في الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي تذوقت طعم الخسارة مبكرا جدا، ولن يكون هناك بطلا دون هزيمة مثل آرسنال في موسم 2003 – 2004 بعد أن أكمل موسمه بدون التعرض للخسارة وحقق “البريميرليج الذهبي”، ومنذ هذا الموسم الأسطوري لم يتمكن نادي من التتويج باللقب دون خسارة أي أن انجاز آرسنال لا زال صامدا بالرغم من مرور 20 موسما.
هزيمة توتنهام منطقية
تبدو هزيمة توتنهام منطقية إلى حد كبير إذ كان أمرا صعبا للغاية أن يصمد بـ9 لاعبين أمام تشيلسي مكتمل الصفوف لمدة 35 دقيقة التي تم تسجيل 3 أهداف فيها.
كان توتنهام بالفعل قريبا من تحقيق الانتصار التاسع، والحفاظ على الصدارة إذ تقدم بالفعل بهدف مبكر جدا عن طريق السويدي ديان كولوسيفسكي في الدقيقة السادسة لكن سيناريو المباراة فيما بعد تغير تماما بل انقلب رأسا على عقب حيث احتسبت ضده ضربة جزاء، وطرد من صفوفه لاعبين.
توتنهام يفقد الصدارة
على أي حال بهذه الهزيمة نزل توتنهام عن مقدمة الدوري الإنجليزي إلى مركز الوصافة بعد أن توقف رصيده عند 26 نقطة جمعها من 8 انتصارات منها 4 انتصارات تحققت متتالية من الإسبوع الثاني حتى الإسبوع الخامس على أندية مانشستر يوناتيد، وبورنموث، وبيرنلي، وشيفيلد يوناتيد الصاعدان حديثا إلى البريميرليج على الترتيب، و4 انتصارات أخرى تحققت من الإسبوع السابع حتى العاشر على أندية ليفربول، ولوتون تاون الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وفولهام، وكريستال بالاس على الترتيب، وتعادلين إيجابيين بنفس النتيجة هدفين لمثلهما مع كل من نادي برينتفورد في الإسبوع الأول، وآرسنال في الإسبوع السادس.
سجل توتنهام 23 هدفا بمعدل 2.1 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد لكن يوجد أندية تحته في الترتيب أقوى منه هجوميا، وهدافه هو الكوري الجنوبي هيونج مين سون بتسجيله 8 أهداف في حين استقبلت شباكه 13 هدفا بمعدل 1.2 في كل مباراة، وهو معدل ليس جيدا، وأيضا يوجد أندية خلفه في الترتيب أقوى منه دفاعيا.
مانشستر سيتي ينقض على الصدارة
مانشستر سيتي هو المستفيد الأكبر من هزيمة توتنهام حيث عاد إلى تبوأ الصدارة من جديد بعد أن كان يتواجد في الترتيب الثالث بانتصاره على بورنموث بنتيجة ثقيلة 6 – 1 في الإسبوع الـ11، وارتفاع رصيده إلى 27 نقطة حصدها من 9 انتصارات بواقع 6 انتصارات تحققت متتالية من الإسبوع الأول حتى الأسبوع السادس على أندية بيرنلي، ونيوكاسل، وشيفيلد، وفولهام، ووست هام يوناتيد، ونوتينجهام فورست على الترتيب، و3 انتصارات أخرى تحققت من الإسبوع التاسع حتى الإسبوع الـ11 على أندية برايتون أند هوف ألبيون، ومان يوناتيد، وأخيرا بورنموث، ومان سيتي هو نادي واحد من ناديين فقط لم يتعادلا لكنه تكبد خساراتين متتاليتين أمام كل من نادي وولفرهامبتون واندررز، وآرسنال في الإسبوعين السابع، والثامن على الترتيب.
أحرز مان سيتي 28 هدفا بمعدل 2.5 هدف في اللقاء الواحد، وهو معدل جيد جدا، وبه هو الأقوى على مستوى الهجوم، والهداف هو النرويجي إيرلنج هالاند باحرازه 11 هدفا بينما لم تلق شباكه سوى 8 أهداف بمعدل 0.7 هدف في كل لقاء، وهو معدل جيد جدا، ولذلك هو الأقوى على مستوى الدفاع أيضا.
أرسنال يتراجع إلى المركز الرابع
على الجانب الآخر بخسارة آرسنال تراجع إلى المركز الرابع بعد أن كان يحل وصيفا بتجمد رصيده عند 24 نقطة حصدها من 7 انتصارات على أندية نوتينجهام في الإسبوع الأول، وكريستال في الإسبوع الثاني، ومان يوناتيد في الإسبوع الرابع، وإيفرتون في الإسبوع الخامس، وبورنموث في الإسبوع السابع، ومان سيتي، وشيفيلد في الإسبوع العاشر.
و3 تعادلات كلها إيجابية بنفس النتيجة هدفين لمثلهما مع أندية فولهام في الإسبوع الثالث، وتوتنهام، وتشيلسي في الإسبوع التاسع.
سجل آرسنال 23 هدفا، وهدافه هو الإنجيزي إدوارد نيكيتاه بتسجيله 5 أهداف أما شباكه فقد اهتزت بـ9 أهداف، وهو الثاني من حيث أقوى دفاع.
إذ في الإسبوع الـ11 جرت لعبة المراكز الموسيقية في المربع الذهبي حيث صعد مان سيتي إلى المقدمة، ونزل توتنهام إلى الوصافة، وتقدم ليفربول إلى المركز الثالث بعد أن كان رابعا، وتراجع آرسنال إلى الرابع.