في الأسبوع السادس من "دوري نايل".. الصاعدون يفوزون لأول مرة
شهد الأسبوع السادس من دوري نايل شيئا إيجابيا جدا ورائعا، وهو انتصار الأندية الثلاثة الصاعدة إلى دوري الأضواء والشهرة سويا لأول مرة منذ بداية الموسم إذ فاز نادي زد على نادي الزمالك بنتيجة 2 – 1، وتغلب نادي الجونة على نادي الداخلية بنتيجة هدفين نظيفين، ونادي بلدية المحلة كسب نادي فاركو بنتيجة 3 – 2.
زد
بهذا الانتصار حافظ على سجله خاليا من الهزائم، وأمن على تواجده في المركز الثالث بالرغم من أنه يتساوى مع نادي فيوتشر الذي يحل وصيفا برصيد 12 نقطة لكنه يتخلف عن فيوتشر بفارق الأهداف، وجمعها من 3 انتصارات على أندية الإسماعيلي في الأسبوع الأول، والجونة في الأسبوع الثاني، وأخيرا على الزمالك، و3 تعادلات كلها إيجابية منها تعادلان بنفس النتيجة 3 أهداف لمثلها مع البلدية، والمقاولون العرب في الأسبوعين الثالث، والرابع على الترتيب، وتعادل وحيد بنتيجة هدف لكل منهما مع نادي سموحة في الأسبوع الخامس.
سجل 11 هدفا في 6 مباريات بمعدل 1.8 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل جيد، وهو الثاني من حيث أقوى هجوم، وهدافه هو مصطفى عبد الرؤوف زيكو بتسجيله 5 أهداف في حين استقبلت شباكه 8 أهداف بمعدل 1.3 هدف في كل مباراة، وهو معدل لا يبدو جيدا.
الجونة
بانتصاره هذا ارتقى إلى المركز العاشر بعد أن كان يحتل المركز الـ12 بارتفاع رصيده إلى 8 نقاط حصدها من انتصارين حيث كان الانتصار الأول على فاركو بنتيجة هدف دون رد في الأسبوع الخامس، وتعادلين إيجابيين مع سموحة في الأسبوع الأول، والإتحاد السكندري في الأسبوع الثالث بينما تلقى هزيمة وحيدة على يد زد.
أحرز 6 أهداف في 5 لقاءات بمعدل 1.2 هدف في اللقاء الواحد منها 5 أهداف عن طريق المغربي أحمد بلحاج أما شباكه فقد تلقت 4 أهداف بمعدل 0.8 هدف في كل لقاء، وهو معدل جيد.
البلدية
بالرغم من هذا الفوز الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط بقى كما هو في الترتيب الـ11 بالرغم من أنه يتساوى في الرصيد مع 3 أندية أخرى لكنه يتخلف عن الزمالك صاحب المركز التاسع، والجونة بفارق الأهداف، وبفارق الأهداف أيضا يتفوق على سموحة الذي يتواجد في الترتيب الـ12.
عموما جنى النقاط الثماني من انتصارين، فالانتصار الأول تحقق على المقاولون بنتيجة هدفين دون مقابل في الأسبوع الأول، وتعادلين إيجابيين مع زد، والإتحاد في الأسبوع الرابع، وخسارة واحدة تعرض لها أمام سموحة بنتيجة هدفين نظيفين في الأسبوع الثاني.
سجل 10 أهداف في 5 مباريات بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهو جيد جدا بواقع 5 أهداف بواسطة حسام أشرف في حين اهتزت شباكه بـ9 أهداف بمعدل 1.8 في كل مباراة، وهو معدل مرتفع.
إذا كان متوقعا من زد هذه الانطلاقة المميزة للغاية بسبب الإمكانات المادية الكبيرة، والتعاقدات الكثيرة جدا التي أتمتها الادارة، فلم يكن متوقعا من البلدية هذه الانطلاقة الرائعة جدا على الاطلاق بل كان متوقعا له أن يكون الحلقة الأضعف في دوري نايل بسبب ضعف الإمكانات، وقلة خبرة المدير الفني أحمد عبد الرؤوف أما الجونة، فكان متوقعا له أن يبقى على أقصى تقدير في ظل وجود مدرب ذو خبرة كبيرة هو علاء عبد العال.
فهل يواصل الأندية الثلاثة على هذا المنوال، ويستطيعوا أن يبقوا في الدوري في مراكز جيدة؟
إذا حدث هذا سوف يكون شيئا رائعا، ومختلفا عن الموسم الماضي حيث لم ينج من الهبوط إلى الدوري المصري الدرجة الثانية سوى نادي وحيد هو الداخلية بينما هبط ناديي أسوان، وحرس الحدود.