خطة طارئة للمستشفيات الجامعية للتعامل مع المصابين القادمين من غزة
أولت الدولة جهودًا كبيرة في توفير المساعدات لقطاع غزة، ودخول الجرحي والمصابين للعلاج بمستشفيات سيناء عن طريق معبر رفح.
واستعدت المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة؛ بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التي تحتاج تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خطة المستشفيات الجامعية الطارئة لاستقبال وعلاج جرحى قطاع غزة وتحديدًا الخط الأول من مستشفيات الإحالة ورفع كفاءتها، وتجهيز فرق الانتشار السريع من مختلف التخصصات، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، ومراجعة التجهيزات الطبية، وتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية الإضافية، والمستلزمات الطبية الخاصة بالطوارئ، وتوفير كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الطوارئ.
وأكد الوزير وجود أطباء وفنيي الأقسام المعاونة (الأشعة- المعمل- بنك الدم) خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كل أجهزة قسم الطوارئ، والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة عالية، وسرعة الإبلاغ عن المُصابين الذين يتم استقبالهم بالمستشفى وتشخيصاتهم إلى أمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتواجد مديري الطوارئ بالمستشفيات.
كما أكد الوزير تجهيز فرق التأمين الطبي المتنقلة، لتقديم الدعم الميداني في موقع الأحداث، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، كما يتم العمل على التواصل بين المستشفيات الجامعية مع غرفة التحكم المركزي الخاصة بهيئة الإسعاف في المحافظة المعنية مباشرة، بالإضافة إلى وضع آلية لتداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والرعاية الحرجة والعاجلة.
مشاركة أطباء جامعة القاهرة في دخول الجرحى عبر معبر رفح
وتشارك مستشفيات جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، بالتنسيق مع مستشفيات محافظة شمال سيناء (بئر العبد، والعريش) في تقديم المساعدات والإسعافات الأولية للمصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
وصرح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بأنه تم استدعاء عدد من الأطباء بمستشفيات قصر العيني لدخول أول فوج من سيارات الإسعاف داخل الشريط الحدودي عند معبر رفح؛ وعلى الفور تم الانتشار السريع، وتم إرسالها على مدار يومي الأربعاء والخميس 1 و2 نوفمبر، وكانت بكامل الجاهزية للتعامل مع مثل هذه الحالات بكل تداعياتها.
وأوضح الدكتور الخشت أن الأطباء المشاركين من تخصصات التخدير، والعظام، والجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة التجميل، والقلب والصدر، والأشعة، وذلك لعلاج المصابين وإجراء العمليات فى ظل الظروف الصعبة التى يعانى منها أشقاؤنا من أبناء الشعب الفلسطيني.