"حكاية وطن".. تحديات انتصر عليها قطاع الزراعة في 9 سنوات
تطور القطاع الزراعي في مصر خلال الأعوام التسعة الماضية، وخلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد إنجازات كثيرة، حيث قدَّم مؤتمر "حكاية وطن" نظرة على كيفية تطوير هذا القطاع والطفرة التي شهدها.
وأشار التقرير إلى أن مصر بنت حضارتها على الزراعة منذ آلاف السنين، ولكن هذا القطاع واجه تحديات كثيرة، ومنذ عام 2014، يعمل على استعادة مكانته والنهوض به.
وتمثل أولى الخطوات توسيع نطاق الزراعة في المناطق الصحراوية بمصر، مثل مشروعات بالدلتا الجديدة، ومشروعات جنوب الوادي، وشرق العوينات، وتنمية شمال ووسط سيناء، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مليون ونصف المليون فدان في مشروع الريف المصري.
وتم التركيز على إحياء مشروع توشكى مرة أخرى بعد التوجيهات المباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه يمثل إضافة هامة للمشروعات الزراعية في الجمهورية.
وفي خلال 9 سنوات، نجحت الدولة في استصلاح حوالي 1.7 مليون فدان، وتوسَّعت الرقعة الزراعية حتى وصلت إلى 9 ملايين فدان، وبلغت تكلفة المشروعات الزراعية أكثر من 46 مليار جنيه لتطوير قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي من عام 2014 حتى 2022.
وبدأت الإنجازات بإطلاق المشروع القومى لاستصلاح الـ1.5 مليون فدان فى ديسمبر 2015، والذى يعد إضافة كبيرة للرقعة الزراعية وخطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى.
وأسهم المشروع فى بناء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على الزراعة، ويشمل المشروع 13 منطقة فى 8 محافظات، وشهد عام 2016 تدشين مبادرة "القرية المنتجة"، والتى تستهدف المبادرة توفير 200 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة فى عامها الأول.
كما تم إطلاق المشروع القومي للغذاء لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وإنشاء مركز الزراعة التعاقدية وإدخال محاصيل جديدة ضمن المنظومة.
وارتفع حجم الصادرات الزراعية لمليونى و506 آلاف طن من يناير حتى أبريل الماضي، كما وصل إجمالي الصادرات 2022 لأكثر من 400 منتج زراعي لحوالي 6.5 مليون طن، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية فى عدة دول منها أمريكا اللاتينية والصين.
كما تم إطلاق المشروع القومي للصوامع لإنشاء 41 صومعة بـ 19 محافظة، كما تحديث نظم الري والتوسع في أنظمة بأحدث تكنولوجيا للحفاظ علي كل نقطة مياة.