انسحاب عشرات الطلاب من محاضرة لـ هيلارى كلينتون بسبب أحداث غزة
أفادت صحيفة التايمز، اليوم الخميس، أن عشرات الطلاب انسحبوا من فصل دراسي كانت تدرسه هيلاري كلينتون في نيويورك، احتجاجا على دور جامعتهم المزعوم في “فضح” المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وشارك نحو 30 طالبا في الاحتجاج في جامعة كولومبيا، حيث كانت وزيرة الخارجية السابقة وعضو مجلس الشيوخ السابق عن الولاية تلقي محاضرة في السياسة الخارجية كجزء من فصل الشؤون العالمية.
وجاء الإضراب في أعقاب حادثة وقعت الأسبوع الماضي، حيث تم عرض صور للطلاب الذين وقعوا إعلانًا يلوم إسرائيل على هجمات حماس في 7 أكتوبر، على شاشات الفيديو على شاحنات متوقفة بالقرب من الحرم الجامعي فوق عبارة "أكبر معاداة السامية في كولومبيا"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
الصور، بحسب المتظاهرين، تم رفعها من بوابة طلابية “آمنة وخاصة” في كلية كولومبيا للشؤون الدولية والعامة (سيبا).
وذكرت التايمز أن الإضراب كان مخططًا وسلميًا، حيث غادر أولئك في منتصف الطريق تقريبًا خلال محاضرة كلينتون التي استمرت ساعتين، وحضرها حوالي 300 طالب، وانضموا إلى عشرات المتظاهرين الآخرين في بهو المدرسة.
وكانوا يطالبون "بالدعم القانوني الفوري للطلاب المتضررين" و"الالتزام بسلامة الطلاب ورفاهيتهم وخصوصيتهم"، وفقًا لصحيفة التايمز.
مستشفيات غزة تعمل كأماكن للإيواء
وقالت منظمة أكشن إيد إن المستشفيات في شمال غزة تعمل كأماكن إيواء لنحو 117 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم منذ بدء الحرب.
وفي الوقت نفسه، تعرضت المناطق المحيطة بالمستشفيات للقصف، وقُتل ما لا يقل عن 73 عاملاً في مجال الرعاية الصحية في غزة منذ 7 أكتوبر/، حسبما ذكرت المؤسسة الخيرية، وبدون الطعام والماء، والوقود اللازم للطهي، والملابس أو منتجات النظافة، أصبحت الظروف لا تطاق.
وقالت ريهام الجعفري، منسقة الاتصالات والمناصرة في منظمة أكشن إيد فلسطين:
إذا نفد الوقود في غزة، فستكون كارثة لا يمكن تصورها للأطفال الرضع في الحاضنات وأولئك الذين يعيشون في وحدات العناية المركزة التي تعتمد على أجهزة التنفس الصناعي.
فبدلاً من أن تكون مكانًا يتم فيه علاج الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، أصبحت المستشفيات مكانًا يتم فيه إرسال المرضى إلى المشارح، بدلاً من إخراجهم من المستشفى.
