كيف استخدمت إسرائيل "بيجاسوس" للتجسس على أعضاء حركة حماس؟
كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية عن طرق تجسس حكومة الإحتلال الإسرائيلي على أعضاء حركة حماس واستخدام برنامج التجسس الشهير بيجاسوس في رصد تحركات قادة الحركة، رغم فشلها الاستخباراتي والأمني الواسع في رصد عملية “طوفان الأقصى”.
طرق تجسس إسرائيل على الفصائل الفلسطينية
وقال مصدر مطلع في إحدى شركات التجسس الإسرائيلية لمجلة فوربس إن الحكومة والمخابرات الإسرائيلية، مُنحت الوصول الكامل لاستخدام برنامج بيجاسوس في أي من أعمالها التي تستهدف حركة حماس.
ووفقا للمجلة طلبت حكومة الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى، من شركات التجسس والأمن السيبراني، لمساعدتها في حربها ضد حماس.
ووفقا لفوربس يستخدم الاحتلال مجموعة "إن إس أو" ومقرها مستوطنة "هرتسيليا"، المنتجة لبرنامج بيجاسوس لمساعدتها في التجسس على أعضاء حماس.
وقال بعض المحللين الذي يعملون في عدد من شركات برمجيات التجسس الإسرائيلية، لمجلة فوربس رافضين الكشف عن هويتهم ان الاحتلال يحاول اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمفقودين والقتلى، فضلا عن اختراق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بـ المحتجزين لدى حركة حماس، عن بعد ومراقبتها بصمت، كما تعمل حكومة الاحتلال على مراقبة واختراق حساب الأشخاص المفقودين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر مطلع على عمليات "إن إس أو"، إن وكالات المخابرات الإسرائيلية، مُنحت وصولا كاملا لاستخدام برنامج بيجاسوس للقرصنة في أي من أعمالها التي تستهدف حماس.
بلومبيرج.. انهيار اقتصاد إسرائيل جراء حرب غزة
وكشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن الوضع الاقتصادي في إسرائيل في تراجع كبير للغاية بسبب التصعيد الحالي في غزة وسط نقص كبير جدا في الأيدي العاملة بسبب استدعاء الشباب إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت بلومبرج في تقريرها، إن التصعيد الحالي في غزة أثر سلبا على قادة الأعمال في إسرائيل، بسبب نقص الأيدي العالمي نتيجة الاستدعاء المفاجئ لأعداد ضخمة من جنود الاحتياط إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يعتبرون جزء رئيسي من القوى العاملة الإسرائيلية.