"صرف الإسكندرية" تستعرض جهودها في جلسة نقاشية بأسبوع القاهرة للمياه
شاركت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، في حلقة حوارية عن التغيرات المناخية بمحافظة الإسكندرية كحالة دراسة لظواهر التغيرات المناخية الحادة التي تتعرض لها الإسكندرية.
يأتي ذلك في إطار فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار بيان صادر عن شركة صرف الإسكندرية اليوم، إلى أنه تم خلال الحلقة الحوارية استعرض جهود الشركة في مواجهة أثار التغيرات المناخية وكيفية التكيف معها والمرونة وتقليل الأضرار، وتم خلال الجلسة عرض أوجه التعاون فى هذا المجال بين الشركة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ خلال السنوات الماضية.
وأشار اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إلى مواكبة الشركة لمتطلبات التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية وإعادة استخدام المياه المعالجة، ودعم الدولة الكبير في هذا المجال بمشروعات لرفع كفاءة المنظومة بتكلفة 2.3 مليار جنيه، بخلاف مشروعات استراتيجية إدارة مياه الأمطار بفصلها عن شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية بـ 9 مشروعات ذات الأولوية الأولي بتكلفة تقارب المليار جنيه.
منظومة التعامل مع الأمطار
كما تم التحدث عن دور قطاع التخطيط بأتمتة منظومة الشركة في التعامل مع الأمطار بتحديد جميع النقاط الساخنة وتمركزات السيارات أثناء النوات وتجمعات مياه الأمطار خلال الشتاء، وكذلك توقيع الخرائط المناخية الواردة من الأرصاد على خرائط نظم المعلومات الجغرافية، لتحديد المناطق التي يتوقع سقوط الأمطار عليها كثافة المطر والتوقيت بالساعة.
وأشاد الحضور بأداء ودور قطاع التخطيط بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية في هذا المجال.
مشروعات الطاقة الشمسية
ولفت "نافع"، إلى اهتمام الدولة ووزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمشروعات الطاقة الشمسية؛ بهدف توفير الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
وأوضح أن شركة الصرف الصحي بالإسكندرية نفذت محطة الطاقة الشمسية بموقع 9ن بطاقة 360 كيلو وات، ومحطتي طاقة شمسية بمحطة معالجة المعمورة ومعالجة الكيلو21، بخلاف مشروع هاضم محطة التنقية الشرقية الذي أنشئ بهدف تحسين خواص الحمأة المنتجة والحد من التلوث وتحسين الوضع البيئي وانتاج طاقة كهربائية تزيد عن 50%، من استهلاك المحطة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يقرب من 24 ألف طن سنويًا.
ويهدف أسبوع القاهرة السادس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، ومناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والإبتكارات لمواجهة التحديات المائية بأساليب غير تقليدية، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.