عزمى عبدالوهاب: مجلة "عالم الكتاب" ستكون انعكاسًا لحركة النشر بمصر والوطن العربى
قال الشاعر والكاتب عزمي عبد الوهاب، رئيس تحرير مجلة "عالم الكتاب" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن المجلة ستكون انعكاسًا لحركة النشر في مصر والعالم العربي، مع حرصه على أن تكون متفاعلة مع الواقع الثقافي من خلال الكتاب نفسه.
وأضاف "عبد الوهاب"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن تصوره لإدارة المجلة سيتركز على إحياء بعض القديم والجديد، من خلال استعادة تاريخ النشر في مصر في بعض حلقاته المهمة حتى نعرف أين كنا وأين نقف، مشددًا على أن إدارة العمل بالمجلة ستعتمد على العمل الجماعي دون أن يكون له كرئيس للتحرير الكلمة النهائية؛ حتى تصبح "عالم الكتاب" مجلة معبرة عن الحياة الثقافية المصرية في إطار الخطط الموضوعة لها ووفقًا لسياستها التحريرية.
أعمال عزمي عبدالوهاب
وعزمي عبدالوهاب صدر له عدد من الكتب والدواوين الشعريّة لعل أبرزها "النوافذ لا أثر لها" و"الأسماءُ لا تليق بالأماكن" و"بأكاذيبَ سوداء كثيرة" و"حارس الفنار العجوز"؛ وغير ذلك.
وينشطُ عزمي في مجال التأليف والنشر، كما يكتبُ مقالات بشكل دوري في عددٍ من المواقع على الإنترنت والتي تتعلق في غالبيتها بالقراءة والكتابة بشكل عام وبالشعر بشكل خاصّ.
وفاز الصحفي عزمي عبدالوهاب، من مجلة الأهرام العربي المصرية بجائزة الصحافة العربية لعام 2021 عن فئة "الصحافة الثقافية" عن موضوع عنوانه "تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة".
متى صدرت مجلة عالم الكتاب؟
مجلة "عالم الكتاب" تعنى بإلقاء الضوء على الإنتاج الفكري والثقافي المصري والعربي والغربي والتعريف به من خلال عرض الإصدارات بصور شتى، منها فى صورة عرض موجز لموضوع الكتاب بجانب البيانات البليوجرافية، ومنها ما هو موجه للقارئ المتخصص من خلال عرض الإنتاج المصرى من الكتب فى صورة ببليوجرافية فقط، وكل هذه العروض مصاحبة بصورة الغلاف، هذا إلى جانب باب منفصل شامل للكتب المترجمة بدور النشر المصرية، وكذلك الكتب المحققة والأعمال المخطوطة مع التعريف بأسماء المؤلفين والرواد الأوائل الذين قاموا بتأليف كتب التراث، كما تفرد المجلة باب خاص بالدراسات النقدية التى قدمها كبار المتخصصين فى هذا المجال.
بدأ صدور هذه المجلة فى يناير 1984، وكانت تعنى بتقديم المشكلات المتعلقة بإنتاج ونشر وتوزيع الكتاب، إلى جانب الأبحاث والإحصائيات التى تفيد المكتبات العامة فى وضع خطة انتقائية لمحتواها.
وتوقف إصدارها بعد العدد 59 في عام 1998 وكان رئيس تحريرها آنذاك د. سعد الهجرسي، ثم أعيد إصدارها عام 2007 فى شكل متطور جديد من خلال قطع متميز برئاسة تحرير د. ناصر الأنصاري، حتى أكتوبر 2009، حيث تولى د. صابر عرب رئاسة تحريرها، كما تولى الكاتب والصحفي بمجلة أخبار الأدب محمد شعير رئاسة تحريرها، والدكتور زين عبدالهادي من سبتمبر 2016 حتى الآن.