رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: الولايات المتحدة تبدو معزولة بعد معارضتها لقرار الأمم المتحدة بشأن الهدنة فى غزة

قصف غزة
قصف غزة

ركز مقال تحليلي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، على القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، بشأن "هدنة إنسانية فورية" في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة باتت معزولة "بشدة" بعد معارضتها لهذا القرار.

وجاء في المقال الذي نشر اليوم السبت وكتبه المحرر الدبلوماسي للصحيفة الدبلوماسية، باتريك وينتور، "وانتهى الأمر بالولايات المتحدة لتبدو معزولة بشدة بعد أن انضمت 12 دولة فقط إلى واشنطن وإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في معارضة اقتراح يدعو إلى هدنة إنسانية مستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية".

 

وأشار الكاتب إلى أنه بعد ساعة واحدة من توسيع إسرائيل هجومها على غزة، تمت الموافقة على اقتراح الأردن في نيويورك بأغلبية 120 صوتًا مقابل 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت. 

وأضاف: "وكانت النتيجة لافتة للنظر لإظهار الدعم المباشر المحدود للقوة العظمى الأعظم في العالم، حتى أن فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة رفضت الانضمام إلى الولايات المتحدة في التصويت ضد الاقتراح".

 

القرار كشف الانقسام الأوروبي 

وسلط الكاتب الضوء على الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، التي ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة بشأن ما يحدث في غزة، حيث كشف التصويت على القرار حجم هذه الانقسامات.

وأوضح أن أعضاء الكتلة الأوروبية البالغ عددهم 27 عضوًا صوتوا بثلاث طرق مختلفة، لكن الأغلبية امتنعت عن التصويت، مبينًا أن ستة من الأصوات التي حصلت عليها الولايات المتحدة كانت من جزر المحيط الهادئ وهى " فيجي، وتونجا، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبابوا غينيا الجديدة".

على ماذا ينص القرار

ويتضمن القرار الأممي الذي قدّمه الأردن باسم المجموعة العربية يتضمن "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال"، وكانت صيغة سابقة تطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" رفضتها "إسرائيل".

ويدعو القرار الذي تم اعتماده في إطار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء "فورًا وبكميات كافية"، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية "من دون عوائق".