باحث: الاجتياح البرى لغزة سيتم ولكن نتنياهو لا يعرف ماذا ينتظره
قال صلاح وهبة، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تسعى لتهجير سكان قطاع غزة حتى تتخلص من التهديد الأمني المستمر من قطاع غزة، مؤكدًا أن عمليات الاجتياح السابقة حتى لو حدثت لن ينجم عنها سوى شهداء فقط.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن الاجتياح البري الأخير لقطاع غزة تم في 2014، وتمت بدعم 4 فرق من الجيش، وواجهت مقاومة كبيرة جدًا رغم تدميرها للقطاع ولكنه لم يصل لهدفه.
وأكد أن المقاومة أصبح لديها أسلحة متطورة، وفي عملية "طوفان الأقصى"، تم إطلاق أول 3 أيام 4500 صاروخ، مشيرًا إلى أنها تمتلك أسلحة جديدة ومنها المسيرات وصواريخ بمدى بعيد وأنظمة دفاع جوية وهذه التي تشكل خطورة على الطيران الجوي الذي يغطي الاجتياح البري.
حكومة نتنياهو تعاني من مأزق تاريخي
وتابع أن الشواهد كلها تقول إنها ستتم، لأن حكومة نتنياهو تعاني من مأزق تاريخي لأنه لا بد من الاجتياح البري لحفظ ماء الوجه ولكنه لا يعرف أنه ستنتظره معركة صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن هناك شبكة أنفاق طولها 500 كيلو وهي التي تمثل التهديد الأكبر للقوات المهاجمة خاصة أن إسرائيل ستعتمد على قوات نظامية وحروب الشوارع من أخطر أنواع الحروب.