كيف انتقد الكاتب البرتغالى الفائز بنوبل الكيان الصهيونى؟
تاريخ قديم ومتجدد من المجازر والانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، من صبرا وشاتيلا، وجنين، وصولًا لإعلان الحرب على غزة التي نشهد آثارها عبر شاشات القنوات التليفزيونية، والتي أعادت القضية الفلسطينية على قائمة ملفات المشهد السياسي العالمي، وأعادت الانتباه لتاريخ انتهاكات الكيان الصهيوني.. في التقرير التالي نرصد ردود فعل ساراماجو تجاه الكيان الصهيوني:
في وقت سابق انتقد الكاتب البرتغالي الفائز بجائزة نوبل للأدب. خوسيه ساراماجو السياسة الإسرائيلية، وقال ساراماجو في محاضرة ألقاها في مدينة سان بابلو البرازيلية: إن الشعب اليهودي لم يعد يستحق تعاطفًا حيال المعاناة التي مر بها، ذلك أنه يقترف في حق الفلسطينيين الجرائم ذاتها والتعسفات نفسها التي كان ضحيتها، وأضاف ساراماجو أن العيش من جانب اليهود على حساب المحرقة والتطلع إلى أن يسامحوا على كل شيء يفعلونه باسم ما عانوه يبدو مفرطًا وتعسفيًا بعض الشيء،
ولفت ساراماجو إلى أنه "يبدو أنهم لم يتعلموا شيئًا من معاناة آبائهم وأجدادهم. وانتقد ساراماجو أيضًا قرار إسرائيل بناء السور الفاصل لعزل الفلسطينيين.
وقال: إن ذلك الحاجز يجبرنا على تذكر ما أجبر اليهود على العيش فيه خلال فترة حكم النظام النازي، وشدد ساراماجو على أن إسرائيل تعمل على إضاعة رأسمال التعاطف والتقدير والاحترام الذي استحقه أبناء الشعب اليهودي من جراء المعاناة التي تكبدها بحيث لم يعودوا جديرين بهذا الرأسمال.
ما يحدث في غزة الآن دعا أحد أبرز الكتاب الإسرائيليين جدعون ليفي وبإحدى أبرز صحفهم "هارتس" إلى أن يقول "من المستحيل السكوت عندما تواجه صور الموت والدمار التي حدثت هنا".
وقد قُتل مئات الفلسطينيين اليائسين يوم الإثنين بعد محاولتهم العثور على مأوى في الهواء الطلق بالقرب من المستشفى، لاعتقادهم الخاطئ أنهم سيكونون آمنين هناك حتى خلال هذه الحرب اللعينة.