3 أهداف لزيارة ماكرون إلى تل أبيب

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من أكتوبر، حسبما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وفور وصوله التقى ماكرون عددا من أهالي القتلى الإسرائيليين، وفق مشاهد بثتها قناة "فرانس 24".

ومن المقرر أن يدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية مكثفة وواسعة بقطاع غزة ردًا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

وجاء في بيان الإليزيه: الرئيس ماكرون سيدعو خلال زيارته إلى تل أبيب إلى "استئناف عملية فعلية للسلام" تفضي الى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضا "وقف الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

ثلاثة أهداف للزيارة

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن هذه الزيارة تهدف أولا إلى إظهار التضامن مع إسرائيل، وثانيا إعلان التزامات واضحة ضد المجموعات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، وثالثا إعادة فتح أفق سياسي.

وتابعت: كما سيعرب ماكرون عن تضامن فرنسا مع إسرائيل والفرنسيين هناك، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا الفرنسيين إثر الهجمات التي استهدفت إسرائيل إلى 30 قتيلا في حين 7 فرنسيين آخرين في عداد المفقودين.

كما أعرب "الإليزيه" عن رغبته في أن يظل حزب الله اللبناني بعيدا عن الصراع، في حين يتجدد تبادل لإطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان، حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية عن أن حزب الله "عليه ألا يتدخل في الصراع"، فهذا من شأنه أن يزيد الأمور سوءا.

وبلغت حصيلة الضحايا عدوان الاحتلال حتى مساء الإثنين على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.