نائبة تعلق على أبرز مخرجات قمة القاهرة للسلام
قالت د. نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن إن الرئيس السيسي حرص في كلمته في قمة القاهرة للسلام عرض الموقف المصري تجاه القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة التي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده الآن من تطورات غاية في الصعوبة، لافتة إلى أن الرئيس السيس كان حريصًا على إظهار الصورة كاملة أمام العالم للاطلاع بمسئولياتهم تجاه القضايا والأزمات التي تتعرض لها المنطقة.
وأكد الرئيس أن مصر تدين ترويع المدنيين وتعبر عن دهشتها من وقوف العالم لأزمة إنسانية يتعرض لها 2.5 مليون فلسطيني في غزة، مصر تعبر عن صدمتها من صمت المجتمع الدولي تجاه ترك سكان غزة يعانون من التجويع والتهجير القسري.
أضافت نائبة حماة الوطن في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدًا، وأن الحل هو العدل في حصول الفلسطينيين على حقوقهم في دولة مستقلة وأن مصر لم تأل جهدًا ليلًا ونهارًا لإيصال المساعدات لغزة ولم تغلق معبر رفح يومًا إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون عمله رسالة للعالم أجمع وللأشقاء الفلسطينيين خاصة أن مصر وشعبها لن يترككم ولن يتخلى عن دعم القضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام العادل في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعايش السلمي والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة، موجهة تحية إعزاز وتقدير للقيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه العروبي للأشقاء العرب في محنتهم.
وأكدت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسي أمام قادة وزعماء 31 دولة ومنظمات دولية اتسمت بالوضوح والثقة والمكاشفة فيما يخص العمل العربي المشترك والروؤية المستقبلية للدول.
وأكدت النائبة نيفين حمدي أن "قمة القاهرة للسلام2023" التي عقدت في العاصمة الإدارية بحضور وبمشاركة دولية وإقليمية واسعة، استجابة لدعوة الرئيس السيسي، لبحث التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن القمة حظيت باهتمام عالمي كبير لدعم الرؤية المصرية، والتوصل لحل شامل وعادل لإنهاء الحرب ووقف التصعيد وإحياء عملية السلام.
أشارت النائبة نيفين حمدي إلى أن القمة تأتي في إطار احتواء الأزمة، وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة في توسيع رقعتها، وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، فضلًا عن التوافق بين قادة وزعماء الدول المشاركة في القمة على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوب تلك الدول، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لأوضاع إنسانية صعبة.
