فورين بوليسى: عائلات الرهائن فى إسرائيل تشعر "بتخلى" الحكومة عنها
أكدت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن عائلات الرهائن الإسرائيلية تشعر بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخلت عنها، حيث لم تتلق أي عائلة إجابات من السلطات الإسرائيلية بشأن ذويها المختطفين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وكشفت المجلة الأمريكية في تقرير لها اليوم حمل عنوان "عائلات الرهائن في إسرائيل تشعر بأن حكومتها تخلت عنها"، عن أنهم يعولون على أنفسهم إلى حد كبير؛ حيث مناشدات المسئولين الأمريكيين والأوروبيين للمشاركة، وتقديم التماس إلى الأمم المتحدة للإفراج الفوري عن الرهائن في غزة، والدعوات اليائسة ورسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى المنظمات الإنسانية في غزة - كل ذلك كان بقيادة الجهود الشعبية التي بذلتها العائلات نفسها.
أضافت المجلة: "لقد أُجبروا على معاناة العذاب الإضافي المتمثل في الشعور بأن حكومتهم تخلت عنهم".
وذكرت المجلة أنه الآن، بينما تنتقم إسرائيل من هجوم حماس الذي وصفته بـ"الأكثر إيلامًا في تاريخها"، يخشى الإسرائيليون من أن يتم استخدام شعبهم كدروع بشرية في نوع جديد من الحرب النفسية، لافتة إلى خشية كثيرين من احتمال مقتل الرهائن الإسرائيليين في تبادل إطلاق النار مع حماس.
ونوهت إلى أن إسرائيل عينت العميد المتقاعد، غال هيرش، للعمل كمنسق حكومي لشئون الإسرائيليين المختطفين والمفقودين، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا لمدة عام، وأنه يوم الإثنين، أعلن مكتبه عن أنه تم إرسال إخطارات إلى عائلات 199 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، لكن لم يصدر أي تصريح علني من أي مسئول حكومي إسرائيلي بشأن أي جهد واضح لتحرير الرهائن، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
كما نوهت المجلة إلى أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال ومكتب هيرش، لم يستجيبا لطلباتها بشأن التعليق على مصير الرهائن، مثلها كمثل العشرات من العائلات التي لم تتلق أي رد.
الإفراج عن رهينتين أمريكيتين استجابة لجهود قطرية
وأعلنت حماس، أمس، بشكل مفاجئ، عن إطلاق محتجزتَيْن أمريكيتيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية؛ استجابة لجهود قطرية.
وقال أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عبر حسابه على تطبيق تليجرام: إن "إطلاق المحتجزتين جاء أيضًا لنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".
وسبق أن أعلن أبوعبيدة عن أن عدد الأسرى الصهاينة في غزة يتراوح بين 200-250 منهم 200 لدى كتائب القسام.
كما كشف عن أن كتائب القسام تبين لها وجود محتجزين آخرين من جنسيات أخرى يجري التحقق منهم ومن يثبت أن ليست له علاقة بالأعمال الحربية هم ضيوف في غزة سيجري إطلاق سراحهم عندما تتاح الظروف الأمنية.