متطوع بمعبر رفح: قوافل الإغاثة مرتبة طبقًا لأولويات احتياجات الأشقاء بغزة
عبّر أحمد طارق، متطوع متواجد في معبر رفح الآن، عن سعادته بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال "طارق" إن القوافل تمت إعادة ترتيبها أمس طبقًا لأهميتها وأولويات الدخول المطابقة لأولويات احتياجات الأشقاء داخل قطاع غزة، موضحًا أن احتياجاتهم الأولية عبارة عن الشق العلاجي وهو الدواء، حيث تم توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجوها داخل قطاع غزة، وكذلك أدوية الأمراض المزمنة وكل المعدات الطبية المطلوبة في التدخلات الجراحية، كما احتوت القوافل الأولى على كميات محدودة من الأغذية.
وأكد أن مصر دائمًا ما تقف حائط سد منيعًا أمام كل من تسول له نفسه الاقتراب من الدول العربية.
وشهد معبر رفح دخول قوافل مساعدات إنسانية للهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة المحاصر، لتخفيف المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مدار الأسبوعين الماضيين.
الجهود المصرية لتوصيل المساعدات
يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.
وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأ بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لإدخال المساعدات
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أمام معبر رفح المصرى بالأمس، إلى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، وأضاف، خلال مؤتمر صحفى، أن أهالى غزة بحاجة عاجلة إلى كل أنواع المساعدة، وأن مصر هى عماد السلام والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات.