استهداف إسرائيلي لجنوب لبنان يسفر عن قتيل ومصاب
أعلن الجيش اللبناني، مقتل شخص وإصابة آخر في استهداف إسرائيلي لفريق إعلامي قرب بلدة حولا جنوب لبنان، فيما قررت السلطات الإسرائيلية تفعيل خطة إخلاء بلدة "كريات شمونه" الشمالية، الواقعة بالقرب من الحدود مع لبنان.
وأفاد الجيش في بيان إن قوات إسرائيلية استهدفت بأسلحة رشاشة فريقا إعلاميا من سبعة أفراد مما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخر.
ولم يذكر البيان أي هويات، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضح أن دورية من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل" قامت بنقل الجثمان والمصاب إلى أحد المستشفيات ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن.
والأسبوع الماضي، قُتل مصور فيديو تابع لوكالة رويترز وأصيب ستة صحفيين آخرين بجروح، بينهم مصوران يعملان لصالح وكالة الصحافة الفرنسية، في قرية علما الشعب في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف بنى تحتية عسكرية لحزب الله اللبناني، وذلك في ظل التصعيد والقصف المتبادل بين الطرفين منذ نحو أسبوعين.
وأضاف جيش الاحتلال أن طائرة بدون طيار "درون" تابعة له قتلت ما وصفه بأنه "مسلحا" داخل الأراضي اللبنانية.
وقررت سلطة الطوارئ الإسرائيلية تفعيل إخلاء بلدة "كريات شمونه" الشمالية، الواقعة بالقرب من الحدود مع لبنان.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه سيتم إيواء السكان، في دور ضيافة تمولها الدولة. ويبلغ سكان بلدة "كريات شمونه" حوالي 22 ألف نسمة. وتردد أن الكثيرين فروا بسبب تدهور الوضع.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي إنه "عقد اجتماعا مع هيئة إدارة الكوارث والأزمات الوطنية لبلورة الخطوات التنفيذية المطلوبة لمواجهة ما قد يحصل".
وأضاف: "انتهينا إلى سلسلة من الخطوات التي سنتخذ القرارات المناسبة في شأنها"، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
ولفت ميقاتي إلى أن "ما يحصل في الجنوب وسقوط الشهداء يوما بعد يوم، يجب التوقف عنده.. من هنا، كانت مطالبتنا الدائمة للدول الشقيقة والصديقة بأن تقوم بالضغط اللازم لوقف الاستفزازات والتعديات الإسرائيلية على لبنان".
وطمأن وزير الإعلام زياد مكاري المواطنين بأن "الحكومة تعمل على وضع خطة وقائية في حال، لا سمح الله، حصلت حرب".
وقال مكاري في تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء الجلسة إن "مجلس الوزراء وافق على خطة وزارة الأشغال العامة والنقل ووزارة الصحة في ما يتعلق بإدارة الكوارث".
وقال وزير الأشغال والنقل، علي حميه: "أعددنا خطة لنتمكن من أن نكون على جهوزية كاملة من حيث الأمور الفنية والمتطلبات المالية التي نحن بحاجة الى موافقة مجلس الوزراء عليها".