"مؤتمر دعم فلسطين" يعلن دعم وتأييد موقف الرئيس السيسى التاريخى الرافض لتصفية القضية
نظم حزب مُستقبل وطن "مؤتمر دعم فلسطين" بمُشاركة الأحزاب والكيانات السياسية "حُماة الوطن - مصر الحديثة - تحالف الأحزاب المصرية - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - المُؤتمر - الحرية - الشعب الجمهوري - الوفد - التجمع - العدل - الجيل الديمقراطي" وبحضور حوالى ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المُشاركة.
تبادل مُمثلو الأحزاب والكيانات إلقاء الكلمات المُؤيدة والداعمة للموقف المصري وتصريحات القيادة السياسية بشأن الأزمة الفلسطينية والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني قسريًا من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية عسكريًا وإدانة الإعتداءات والجرائم الوحشية على الفلسطينيين المدنيين.
كما اختتم المؤتمر النائب أحمد عبدالجواد "نائب رئيس حزب مُستقبل وطن وأمين التنظيم" مُستعرضًا توافق كافة الأحزاب والكيانات المُشاركة على خروج المؤتمر بتأكيد الدعم والتأييد المطلق للموقف التاريخي والمشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين،
على حساب دول الجوار، والأمن القومي العربي.
كما أكد دعم الجهود الدبلوماسية، التي تقودها مصر، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف التصعيد، تمهيدا لاستئناف عملية السلام.
وأعلن الرفض الكامل، لسياسات العقاب الجماعي والتهجير القسرى والإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
حمل المؤتمر إسرائيل المسئولية الكاملة، عن انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب إصرارها على تغييب أى أفق للحل السياسي، وانتهاج سياسات ترقى إلى الفصل العنصري والاضطهاد، تجاه الفلسطينيين، والتي تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
ودعا الأحزاب المصرية المشاركة اليوم فى التنسيق فيما بينهم لتبنى وصياغة خطاب حزبى موحد موجه لجميع الأحزاب السياسية الكبرى فى الدول ذات التأتير فى القضية والأوضاع التى تشهدها فلسطين الآن بغرض حشد الدعم، ولإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
ودعا الهيئات البرلمانية للأحزاب، إلى اجتماع عاجل، لوضع خطة عمل، تستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، بغرض حشد الدعم الدولي، لإجبار إسرائيل، على وقف ماكينة القتل،وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، في ظل سلطة احتلال لم تتوقف منذ عام 1948، عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحق السكان الأصليين.
ودعا لتشكيل لجنة من أمانات الأعلام بالأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق حملة إلكترونية عالمية (بلغات متعددة) لفضح الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها اسرائيل فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 5 يونيو 1967.
وأكد ضرورة تنسيق الجهود بين الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق عريضة دولية مفتوحة للتوقيع من الحزبيين والبرلمانيين فى مختلف دول العالم لرفض سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين ووقف جرائم الحرب الاسرائيلية واستئناف عملية السلام.
ودعا لتشكيل لجنة تقصي حقائق من اللجان المختصة داخل مجلس النواب لتوثيق الانتهاكات التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حربه الغاشمة على قطاع غزة وكذا تسجيل المواقف المتخاذلة لبعض الدول الأجنبية المتخاذلة والمتخذة من ملف حقوق الإنسان ملف سياسى.