إجراء احترازي.. نستلة تغلق مصنعها في إسرائيل
أعلنت شركة نستله إغلاق مصنع لها بشكل مؤقت في إسرائيل كإجراء احترازي، لتكون أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تعلن وقف أعمالها في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب موقع " us news" الأمريكي أغلقت العديد من الشركات العالمية مؤقتًا بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل منذ اضطراب الأوضاع بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد الاحتلال والذي يشن عملية عسكرية ضد غزة.
وقال مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي لشركة نستله، في مؤتمر صحفي بشأن الأرباح: "ينصب تركيزنا على الحفاظ على سلامة زملائنا وموظفينا وليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال لكن اتخذنا الاحتياطات اللازمة".
وبحسب الموقع الأمريكي ظلت شركات السلع المعبأة المتعددة الجنسيات الأخرى صامتة حتى الآن بشأن الصراع، حتى مع اندفاع شركات البيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط للتعبير عن مواقفها.
ويأتي الصمت بعد انتقادات لصناعة السلع المعبأة لاختيارها الاحتفاظ بقدمها في روسيا مع الاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية" مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
يذكر أن الآلاف غادروا إسرائيل إلى الخارج متوجهين إلى دولهم سواء السياح أو الاسرائيلين مزدوجي الجنسية خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية في ظل فشل إسرائيل عن توفير الحماية للكثير من المناطق التي تصلها صواريخ المقاومة فقد وصلت حتى إلى تل أبيب كما استهدفت مطار بن جوريون.
بايدن يؤكد ادخال المساعدات لغزة
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس إسرائيل إلى معالجة الوضع الإنساني في غزة للحفاظ على الدعم الدولي.
وقال بايدن إنه يتوقع أن تبدأ المساعدات الإنسانية في دخول غزة غدا الجمعة عبر معبر رفح بعد إصلاحه اليوم، وذلك في إطار الاتفاق الذي أعلنه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع بايدن " كنت صريحًا للغاية بشأن الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة، تم الاتفاق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على فتح معبر رفح للسماح بدخول 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية من المرجح أن تصل الجمعة".
