حزب المؤتمر يطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه ما يحدث من انتهاكات للفلسطينيين
اعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية المجزرة الإنسانية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضرب مستشفى المعمداني في غزة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من الأطباء والمرضى والأطفال والنساء جريمة حرب ولابد أن يتحرك العالم كله لنصرة الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تنفذ أكبر عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل
وأكد حزب المؤتمر، أن إسرائيل تنفذ أكبر عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل ، متسائلا: لماذا هذا الصمت الدولي أمام ما يحدث من مجازر على أرض فلسطين وقذف مستشفى المعمداني وسقوط المئات من الشهداء إنه عمل ضد الإنسانية والعالم كله يقف صامت مكتفي الأيدي أمام العدوان الغاشم الهمجي الممنهج.
جهود مصر لإنقاذ الشعب الفلسطيني
وثمن حزب المؤتمر، الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل من براثن جيش الإحتلال الأهوج ، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر دولي السبت القادم ، لبحث سبل حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع مع إسرائيل، بمشاركة ممثلي الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن، والتي تملك سلطة اتخاذ القرارات الدولية.
رفع المعاناة عن الفلسطينيين
وأوضح حزب المؤتمر، أن القمة الدولية تهدف إلى وقف العدوان الغاشم على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، و تحقيق السلام والاستقرار، وبحث أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفاً أساسياً للحل ، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التهدئة والسلام ،وعدم وقوع المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء مما يؤثر على الأمن والاستقرار للمنطقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه دعوات لقادة الدول الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، لعقد قمة دولية في القاهرة، السبت المقبل، تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام" لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وقد لاقت تلك الدعوة قبولًا واسعًا، ومن المرتقب أن تشهد القمة حضورًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا إن القمة الإقليمية الدولية التي دعت لها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية؛ "تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا".