"هنا فلسطين من القاهرة".. الدفاع عن القضية الفلسطينية فى صميم العقيدة المصرية
رصد الفيلم الوثائقي "هنا فلسطين من القاهرة"، ما حدث عام 2012 في قطاع غزة، وعملية "عامود السحاب" التي استمرت 8 أيام، وما حدث عام 2014، وعملية "الجرف الصامد" التي استشهد فيها حوالي 2251 فلسطينيا أغلبهم من المدنيين، وما حدث عام 2021 من حرب شُنت من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي استمرت 11 يوما، واستشهد فيها 248 فلسطينيا.
الحصار الإسرائيلى على غزة
وأوضح الفيلم الوثائقي أنه في ظل كل هذه الحروب والحصار الإسرائيلي القائم على غزة، لم تقف مصر مكتوفة الأيدي، فالقوافل الطبية ومحاولات إعمار غزة بعد كل حرب، وآخرها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب رحلات التضامن وجهود الإغاثة والمساعي الحقوقية والقانونية التي تقوم بها مصر من خلال جهود حكومية وشعبية، بل وشاركت أحيانا مع المنظمات الدولية.
وظهر في الفيلم الوثائقي شاب فلسطيني يقول، نشكر الشعب المصري ونقدم له الشكر والعرفان بارك الله فيهم.
دعم مصر للفلسطينيين
وقدمت مصر للفلسطينيين الدعم الكامل للحالات الحرجة التي تحتاج للعلاج في مستشفى رفح، بل لم تنس مصر في كل عام أن تنظم للفلسطينيين طريقهم للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وآخرها كان هذا العام 2023، فقد غادر حجاج قطاع غزة معبر رفح متوجهين إلى مطار القاهرة ومنه إلى الأراضي المقدسة، وذلك على مدار 4 أيام.
وأشار الفيلم، إلى أن يد العون المصرية لم ولن تتوانى من مدها إلى الشعب الفلسطيني لخدمتهم وخدمة قضيتهم العادلة.
فلسطين الحق المغتصب للوطن العربى
فلسطين العروبة.. فلسطين الحق المغتصب للوطن العربي.. فلسطين القدس، بهذه الكلمات أكد الفيلم الوثائقي أن فلسطين هي الحلم العربي بأن ينام ويسترد أرضه ويأمن على حياته، فلن ينسى التاريخ الدماء الفلسطينية التي أزهقت من أجل مكافحة الاحتلال الإسرائيلي، كما لن ينسى دور العالم الصامت على الاعتداء الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم بأسره كما لن ينسى من قدم يد العون وساهم وعمل في قضية عادلة، فالدفاع عن القضية الفلسطينية في صميم العقيدة المصرية.
تضحيات مصر للأمة العربية
وظهر الرئيس السيسي في مقطع خلال الفيلم الوثائقي، يؤكد أن مصر دائما وأبدا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية، مقدمة الدماء والتضحيات، وباذلة كل ما تملك من أجل الحق العربي المشروع، فحين كانت الحرب، كان المصريون مقاتلين، وعندما كان السلام فكانوا له مسالمين، فلم تخذل مصر أمتها العربية، ولن تخذلها أبدا.