هنا فلسطين من القاهرة.. كلما تمسك الفلسطينيون بأرضهم زادت وحشية الكيان الصهيونى
رصد الفيلم الوثائقي "هنا فلسطين من القاهرة" فترات احتلال إسرائيل لفلسطين، ليوضح أنه كلما تمسك الفلسطينيون بأرضهم زادت وحشية الكيان الصهيوني في سفك الدماء، فلا يميز السلاح الإسرائيلي بين الشيخ والشيخة، والشابة والطفل.
ممارسات إسرائيل دولة وشعبًا
وأكد الفيلم الوثائقي أن مصر لم تقف صامتة، بل احتجت بصوت مرتفع على ممارسات إسرائيل دولة وشعبًا.
وعرض الفيلم الوثائقي كلمة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وهو يتحدث عن موت طفل في حضن أبيه وهو أعزل، قائلا: أقسى ما يمر به الإنسان أن يموت ابنه وهو بين يديه مما يهز مشاعر حتى الحجر.
وعُرضت لقطات أخرى لمبارك وهو يؤكد أن استخدام القوة المفرطة لا يأتي بسلام إطلاقا، بل سيتعقد الأمر أكثر، خاصة مع استخدام طائرات إف 16.
كانت دائما مصر الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، ليس فقط بسبب دورها الريادي في المنطقة وموقعها الاستراتيجي، بل لأنها أيضا دفعت ثمن تأييدها للقضية الفلسطينية غاليا من دماء الشهداء المصريين التي سالت على أرض فلسطين، فقامت مصر عام 2004 بطرح مبادرة للقيام بدور مباشر لتهيئة الأجواء لخطة للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
واستمرت مصر في لعب دورها في حفظ الاستقرار والأمن مع اشتعال الأوضاع في غزة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، لكن حلم مصر لحل القضية الفلسطينية لم يترك وجدانها ولم تتخلى عنه في أي مرحلة من المراحل، حتى إن مبارك حذر من استمرار الوضع في فلسطين، وضرورة حل القضية لتنعم المنطقة في سلام.