«هنا فلسطين من القاهرة»: سياسة مصر بشأن دعم القضية الفلسطينية ثابتة لاتتغير

عرضت فضائية “الحياه” فيلم وثائقي بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، يبين إخلال الحكومة الإسرائيلية الدائم بجميع اتفاقيات السلام التي نادت بها مصر دائما بين الجابيبن الفلسطيني والإسرائيلي.

رفع معاناة الشعب الفلسطيني

مصر لا تعرف المواقف الرمادية، لأن الهدف واضح لديها وهو رفع معاناة الشعب الفلسطيني وتقديم دعم ثابت لا يتلون، ففي عام 1889 طرح الرئيس مبارك، خطته للسلام والتي تعد بداية الطريق لاتفاقيات أوسلوا.

وقبل 30 عاما وبالتحديد في 13 ديسمبر 1993، تم توقيع اتفاقية اوسلوا، وكان الهدف من تلك الاتفاقية هو تشكيل سلطة فلسطينية منتخبة لمرحلة انتقالية لا تتعدي 5 سنوات تؤدي إلى تسوية نهائية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.

في أغسطي 1995، لعبتت مصر دورا هاما في توقيع بروتوكول القاهرة، منح البرتوكول أملا جديدا للفلسطنيين، وتضمن البروتوكول نقل عدد من الصلاحيات للسلطة الفلسطينية، وتم على أرض طابا توقيع اتفاق مرحلي لتوسيع الحكم الذاتي الفلسطيني خلال نفس العام تم تطبيق اتفاق طابا بالإنسحاب الإسرائيلي من المدن الكبري في الضفة الغربية.

إسرائيل لا تلتزم بتطبيق عدد من بنود اتفاق أسلوا

في نهاية عام 1999، ساد الاحباط لدي الفلسطنيين بسبب عدم التزام إسرائيل بتطبيق العديد من جوانب اتفاق أسلوا، وبينما يستقبل العالم الألفية الجديدة بالألعاب النارية والاحتفالات الخاصة كانت الأعيرة النارية لقوات الإحتلال موجهه صوب طفل فلسطيني انتفض من أجل بلده قبل أن يعي الطفل معني وطن.

وعرض الفيلم الأوبريتات الغنائية التي تتحدث عن بشاعة المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بحق المدنيين، فيما أبرزت كلمة الطفلة الفلسطينية وهي تقول: “اسلحتهم نزلت علينا مثل الميِاة لأنها نزلت من أيد فاشله خايفة مرخية"، معبرة عن تدمير طموحاتها وتأملت من الله عودة منزلها وعائلتها من جديد سالمه.

.