رئيس زيمبابوى يستقبل شريف الجبلى: خارطة طريق لتوسيع استثمارات الصناعات الكيماوية
كشف الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، عن ترحيب دولة زيمبابوى بالاستثمارات المصرية فى مجال الصناعات الكيماوية، واستعدادها لتقديم كل التسهيلات للجانب المصرى لتطوير ذلك المجال داخل البلاد.
واستقبل إيمرسون منانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوى، بمكتبه بالقصر الرئاسى بالعاصمة الزيمبابوية هرارى، الدكتور شريف الجبلى، بحضور السفيرة سلوى موافى، سفيرة مصر فى زيمبابوى، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر وزيمبابوى فى مختلف المجالات بصفة عامة، وفى مجال الصناعات الكيماوية بصفة خاصة.
وقال «الجبلى» إن رئيس زيمبابوى أعرب عن تقديره الدور الكبير الذى تؤديه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم العلاقات بين مصر ومختلف الدول الإفريقية بصفة عامة ودولة زيمبابوى بصفة خاصة، مؤكدًا أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة وهرارى، وأنه يعتز بعلاقته القوية بالرئيس السيسى.
وأضاف، لـ«الدستور»، أنه تم بحث تطوير الصناعات الكيماوية داخل دولة زيمبابوى، باعتبار أن مصر دولة رائدة ولها خبرات كبيرة فى مثل هذه الصناعات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن رئيس جمهورية زيمبابوى رحب بالوجود المصرى داخل زيمبابوى، وتقديم جميع التسهيلات للجانب المصرى لتطوير الصناعة داخل بلاده.
وأوضح: «تم الاتفاق مع رئيس جمهورية زيمبابوى على الإجراءات الخاصة بتطوير الصناعات الكيماوية، من خلال استقبال وفد كبير من مستثمرى وخبراء صناعة الكيماويات من مصر خلال المرحلة المقبلة، للاتفاق حول كل الخطط والبرامج لتطوير هذه الصناعة داخل دولة زيمبابوى».
ووجه التحية لرئيس دولة زيمبابوى على حسن استقباله وترحيبه، وحرصه على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للمشروعات الاستثمارية الصناعية التى تنفذها مصر ومستثمرو القطاع الصناعى داخل دولة زيمبابوى، إضافة إلى إشادته بالدور التاريخى والمحورى الذى تؤديه مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإفريقية.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش إعداد دراسة عن الإمكانات المتاحة لديهم، بواسطة خبراء مصريين ومن غرفة الصناعات الكيماوية، لوضع خريطة طريق للصناعات الكيماوية فى زيمبابوى الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن مصر حققت زيادة فى الصادرات هذا العام مقارنة بالعام الماضى، إذ إنه تم فتح أسواق جديدة للتصدير فى الدول الإفريقية، مشددًا على أن الجولات والزيارات الرئاسية الخارجية فى عهد الرئيس السيسى نجحت فى زيادة حجم الصادرات المصرية، وفتح أسواق بديلة أمام الشركات المصرية.
وأكد ضرورة التركيز على هذه الأسواق الإفريقية وفق خطة الدولة بالتوجه نحو السوق الإفريقية، مشيرًا إلى أنه تم فتح أسواق جديدة فى عدة دول بأمريكا وأوروبا، و«تلك الأسواق تعتبر ذات مكسب سريع، ويكون لها مردود سريع فى زيادة الصادرات المصرية».
