شكرى لـ"الدستور": الاستثمارات التركية عملت فى مصر بيسر وفائدة مشتركة

وجهت سارة الشلقاني، محررة وزارة الخارجية بجريدة "الدستور" سؤالًا إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي بالقاهرة.

وقالت "الشلقاني" في سؤالها: "هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية التركي إلى القاهرة، وتأتي على خلفية تحسن سريع وواضح في العلاقات المصرية التركية ويظهر ذلك في زيادة وتيرة الزيارات على مستويات مختلفة، سواء سياسية أو فنية أو اقتصادية في الآونة الأخيرة.. متى يمكن أن يشعر المواطن المصري والتركي أيضًا بنتائج ملموسة لهذا التقارب، وهل توجد اتفاقيات محددة ومشاريع مشتركة بين الجانبين يتم العمل عليها سواء في حجم التجارة أو السياحة والسياسة؟".

وردّ وزير الخارجية المصري سامح شكري، قائلًا: "أتصور أن الرأي العام في البلدين يستشعر وجود زخم ورغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات وتجاوز المرحلة، في الماضي لم تشهد تواصلا فيما بين الجانبين، وكما تحدث وزير الخارجية التركي فحجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 10 مليارات دولار، وأيضًا الاستثمارات التركية التي عملت في مصر طوال الفترة الماضية، بيسر وفائدة مشتركة للجانبين".

وأضاف شكري، أن المهمة التي وكلت إلينا هي مهمة دفع العلاقات قدمًا وإيجاد مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي وأهميته للجانبين، مؤكدًا أن هذا شيء واضح وتتم الدراسة في كيفية زيادة وتيرة هذه العلاقة ووجود حوافز وأساليب لاستخلاص مزيد من المصالح التي تخدم في نهاية الأمر التنمية والمواطن بالنسبة للفرص المتاحة كتنمية اقتصادية وعمالة في إطار الصناعات التي يتم توطينها في مصر.

وأكمل: "مصر خلال المرحلة الماضية أقامت بنية أساسية ونظم لجذب الاستثمارات وتسهيل العمل في مناطق الإنتاج كالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وكلها الآن متاحة ونعمل على تناول كل المضوعات التي أثارها المستثمرون ورجال الأعمال الأتراك للتيسير وتوسيع رقعة نشاطهم.. وستكون هناك عوائد مباشرة وآليات جديدة تمكن من تحقيق الهدف المشترك".