رئيس "تجارية الإسماعيلية" لوفد كيني: توجيهات رئاسية بتعزيز العلاقات مع إفريقيا
استقبل أكرم الشافعي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالاسماعيلية وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، فيكتوريا روتيش، القائم بأعمال السفير الكيني، توبياس اونجاني المستشار التجاري الكيني، ياسمين إسماعيل، مساعد المستشار التجاري، بمقر الغرفة، لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، جلال ابو الطاهر «نائب أول»، سعيد شعيب «سكرتير الغرفة»، احمد سامي سليم «امين مساعد صندوق»، أحمد موسي، حاتم العدوي، صابر همام، كمال حمودة، محمد فايق، محمد عبد المحسن ومحمد السيد «مدير عام الغرفة»، مجدي زايد «رئيس شعبة الذهب»، حسن الخباز «رئيس اللجنة الإقتصادية»، نجاح محمد عرابي «سكرتير مساعد مجلس سيدات الأعمال»، نسمة الزيني «عضو المجلس ومنسق البنوك»، أمل زايد «عضو سيدات الاعمال».
خلال كلمته، رحب رئيس تجارية الإسماعيلية بالوفد الكيني، مشيرا إلى أن محافظة الإسماعيلية من المحافظات المميزة، لافتا إلي إحتضانها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منوها أنها تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي.
وأشار الشافعي، إلى أن مجلس إدارة الغرفة يضم جميع التخصصات التجارية، حيث أنه حرص علي تشكيل مجلس سيدات الأعمال وشباب الأعمال ولجنة إقتصادية وقانونية وغيرهم، لإعطاء قيمة مضافة له، كما أشار إلى أن المحافظة تضم عدة مناطق صناعية ومنطقة حرة.
وخلال اللقاء، أشار الشافعي إلى أهمية الاتفاقيات الدولية التي تنظم التبادل التجاري بين مصر والدول المختلفة، متوقعا أن يشهد المستقبل، التعامل بالعملات المحلية، أو إصدار عملة موحدة، مشيرا إلى مميزات اتفاقية البريكس وهي أنها تقدم ميزة الاقتصاد الجغرافي، وبالتالي إنخفاض تكلفة اللوجيستيات.
كما أشار الشافعي، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بالاهتمام بالعلاقات المصرية الإفريقية المتميزة وتنميتها.
ومن جانبها، أكدت فيكتوريا روتيش القائم بأعمال سفير دولة كينيا، عمق العلاقات بين البلدين، موضحة أن كينيا دولة سلمية ليس بها صراعات سياسية، تتميز بتوافر القوي العاملة وعدم التدخل الحكومي المباشر في مشاريع القطاع الخاص.
واضافت أن الاتجاه في أفريقيا هو تمكين المرأة، واستعرضت فيكتوريا روتيش، نبذة تعريفية عن العلاقات التجارية الثنائية بين مصر وكينيا، لافتة الي الإتجاه لتفعيل مجلس الأعمال المصري الكيني في القريب العاجل.
كما أشارت إلي تميز مصر في قطاع المقاولات وارتفاع حجم الانشاءات والتشييد، مؤكدة أن هذا من ضمن الخطط الاستراتيجية بكينيا بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة لذلك ترى أنهم بحاجة إلى الاطلاع على تجربة مصر في هذا الشأن، بالإضافة إلى حاجة كينيا إلى زيادة نشاطها في قطاع الأدوية والصادرات والمستحضرات العلاجية والطبية، كذلك في قطاع صناعة الجلود والمصنوعات الجلدية، لافتة الي اهتمامهم بالاستثمار في هذا المجال، والذي تميزت فيه مصر، حيث أنها تستورد رؤوس حية وجلود من كينيا وتعود لتصدر لها مصنوعات جلدية، موضحة أن الاتجاه في دولتها هو إقامة مصانع متخصصة في هذا المجال بالإستعانة بالخبرة المصرية.
واختتمت كلمتها معلنة عن إقامة واحدا من أكبر المنتديات الاقتصادية بالقاهرة في الفترة من ٢٠ إلى ٢٤ نوفمبر، ووجهت الدعوة لمجلس إدارة تجارية الإسماعيلية لحضور الفعاليات والتي تتضمن يوم تعريفي يشمل مقابلات بين الاعضاء ورجال الأعمال وزيارات خاصة بين المشاركين واصحاب المصانع.
كما قال توبياس أونجاني، المستشار التجاري، أنه من أهم الخطط الاستراتيجية للحكومة الكينية، توفير الأحياء السكنية التعاونية، لافتا إلى قيام وفد كيني بإجراء زيارة إلي قطاع الإسكان في مصر لعمل دراسة لنفس المشاريع التي تمت في هذا السياق، للاستفادة من التجربة المصرية.
جلال الطاهر: نطمح في زيادة صادراتنا من المحاصيل الزراعية لدول أفريقيا وعلى رأسها كينيا
من جهته، توقع جلال ابو الطاهر، زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، متوقعا ارتفاع معدلات الصادرات من المحاصيل الزراعية المتبادلة بين الجانبان.
سعيد شعيب: نهتم بفتح آفاق تصديرية وإستثمارية جديدة مع أفريقيا
وأكد سعيد شعيب فتح آفاق استثمارية تبادلية في القريب العاجل مع بداية عام 2024، حسب توجيهات القيادة السياسية الحكيمة.
واتفقا أحمد سامي سليم وحاتم العدوي وكمال حمودة على أهمية تذليل أي عقبات قد تواجه ملف بحجم وقيمة التبادل التجاري بين البلدين، وخاصة في مجال الإستثمارات العقارية وتطوير البنية التحتية والتوسع في الرقعة السكانية، خاصة لخبرة مصر الواسعة في هذا المجال.
واستفسر أحمد موسى عن حجم الاستثمارات والمزايا المصرية الكينية في مجال القطاع التكنولوجي.
وأشار صابر همام إلى أهمية تبادل الخبرات وعقد لقاءات ثنائية تعريفية بين الجانبان بمزايا الاستثمار التبادلي.
وشدد محمد فايق، عضو مجلس الإدارة، على أهمية فتح المجال السياحي والتبادل السياحي بين الشعوب، مؤكدا أنها أقصر طريق للتعاون والتعارف والاطلاع على الثقافات والاقتصاديات.
كما ناقش حسن الخباز، مدى منح الجانب الكيني حوافز الاستثمار والإعفاءات الضريبية للمستثمر المصري.
واستعرض مجدي زايد، فرص الاستثمار في مجال الدهب والمميزات الممنوحة للمستثمرين في هذا المجال.