غدًا.. الكنيسة الكاثوليكية تُصلى من أجل السلام
يتابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، بمزيد من القلق أحداث العنف وتطورات المشهد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يعم الخوف والقلق الجميع، بعد أن تفجرت موجة جديدة من موجات الصراع وإراقة الدماء.
ويؤكد المجلس تضامنه مع عائلات الضحايا، وكل من فقدوا ذويهم نتطلع إلى تدخل سريع وحاسم من كل القوى ذات النوايا الصالحة لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، تجنبًا لمزيد من الموت والدمار والمعاناة للمدنيين الأبرياء. كما نتحد مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في دعوته لوقف العنف، ونؤكد ما ذهب إليه قداسته من أن الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب، بل إلى السلام.
وختامًا، أكدت الكنيسة الكاثوليكية وحدتها مع غبطة الكاردينال بطريرك القدس بيير باتيستا بيتسابالا، رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، ونشاركه النداء والدعوة للصلاة من أجل السلام والمصالحة، وتقديم نية قداسات يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر من أجل السلام، وأن يكون يوم الثلاثاء 17 أكتوبر يوم صلاة وصوم، وتنظيم أوقات صلاة تتضمن السجود للقربان الأقدس وتلاوة المسبحة الوردية.
وكان قد اجتمع الأسبوع الماضي، بطاركة الكنائس الشرقية الحاضرون في السينودس الجاري في الفاتيكان.
حضر البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، وغبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وغبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، بناءً على دعوة من البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية.