من داخل الأراضى المحتلة.. مراسلو "القاهرة الإخبارية" على خط النار
من على خط النار يتواجد مراسلو القاهرة الإخبارية بشكل مستمر دون خوف أو تراجع لتقديم الأحداث من فلسطين لحظة بلحظة دون التواني أو الرجوع عن المهام الموكلة لهم، لإعلام العالم كله بما يدور داخل الأراضي المحتلة، غير عابئين بالأهوال المحيطة بهم جراء القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالطيران أو حتى من قبل الراشقات الصاروخية التي توجهها المقاومة الفلسطينية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، لكن همهم الأول والأخير هو توصيل الصورة الصحيحة والحقيقية للعالم أجمع عما يدور هناك في الداخل وعلى الحدود من بين الجانبين سواء الاحتلال الإسرائيلي أو المقاومة الفلسطينية.
وتكمن ضرورة المراسل في أهمية إيضاح الصورة للعالم أجمع وإيصال ما لا يستيطع المشاهد أن يصل إليه بنفسه، إذ يضحي المراسل بنفسه من أجل أن ينقل للمشاهد التغطية الإعلامية بشكل كامل من داخل خط النار بتغطية مباشرة للعدوان الذي قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وتكثف قناة القاهرة الإخبارية من تغطيتها المميزة للأزمة الدائرة داخل الأراضي المحتلة، من خلال شبكة من المراسلين من داخل فلسطين ولبنان وعدد من الدول المحيطة، حيث نجحت طوال الفترة الماضية على تغطية الحدث بتقديم وجبة إخبارية وعاجلة على أعلى مستوى من داخل الأراضي المحتلة، ونقل صورة مميزة لما يحدث هناك.
دانا أبوشمسية مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس
على مدار الأيام الماضية، قدمت دانا أبوشمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس، عددا من التغطيات المهمة في ظروف هي الأصعب بعد التضيقات الهائلة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على وسائل الإعلام برمتها، في ظل سقوط عدد كبير من شهداء الإعلاميين والصحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنع وصول الحقيقة للعالم.
واستطاعت دانا أبوشميسة، بعزيمة فولاذية أن تقدم الكثير من التقارير والرسائل عن كذب وإجرام الاحتلال خلال الفترة الماضية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، وإيضاح الصورة كاملة عن حقيقة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الداخل.
وكشفت "أبوشميسة"، زيف القبة الحديدية وفشلها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، حيث قالت إنه بدء الحرب وتحديدًا منذ الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، لم تتوقف صافرات الإنذار على عسقلان، وذلك عقب التهديد الذي أطلقته كتائب القسام متمثلة للمستوطنين في عسقلان بضرورة إخلاء منازلهم للرد على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
منى عوكل مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة
تعد منى عوكل، واحدة من أبرز المراسلات الإخبارية داخل الوطن العربي، فمن خلال عملها في القاهرة الإخبارية، كانت تحت القصف بشكل مستمر لكنها لم تتوان أو تتراجع عن تقديم الأحداث أو وقف إرسال الصورة للعالم عما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
أصبحت منى عوكل، مراسل القاهرة الإخبارية في غزة، من أشهر المراسلين في المنطقة خلال الفترة الماضية من خلال مجموعة من التغطيات القوية والمهمة والصعبة التي قدمتها والمواقف التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولفتت منى عوكل، أنظار العالم كمراسلة، حيث كانت تحت القصف عندما قصف برج فلسطين على الهواء مباشرة، وكانت عوكل على موعد مع المتابعين بتقديم الحقيقة والمعلومة، وكان للقدر رأي في أن تظهر القاهرة الإخبارية لحظة القصف، لتقف عوكل بثبات انفعالي تُحسد عليه تقدم واجبها وتنقل الصورة كاملة دون خوف أو تراجع.
ظهرت منى قوية شجاعة في تقديم رسالتها الإعلامية ولم تهب طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ولعل من أهم مواقفها الشجاعة قبل يومين حين وقفت لتقدم رسالتها الإعلامية بالرغم من تحذيرات الاحتلال بتفجير البرج الذي تتواجد فيه الوكالات الإعلامية وبالرغم من فرار باقي القنوات الفضائية، إلا أنها ظلت قوية راسخة تقدم رسالتها في مشهد أشاد به الجميع.
وبعدها قطعت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية، مداخلتها على الهواء لإخلاء المبنى خوفًا من تعرضه للقصف.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي السبت 7 أكتوبر، برج فلسطين الواقع مدينة غزة حيث نوّهت أو منى عوكل، أن البرج هو أول شيء سيقوم الاحتلال بقصفه وتم إخلاؤه، وقصف البرج أثناء تقديهما للأحداث الجارية حيث قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت برج فلسطين وسط مدينة غزة، مؤكدةً أن البرج السكني الذي قصف من قِبل الطائرات الإسرائيلية تم إخلاؤه تمامًا من السكان، ويقع في قلب قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه تم إخلاء محيط المبنى ولكن ما لا نعرفه ما هي المساحة التي تم العمل على إخلائها، خاصة أن الجهة الخلفية للبرج السكني ملاصقة لعدد من المباني السكنية وأمامه مبانٍ سكنية أيضًا.
ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله..
واحدة من كتيبة مراسلي قناة "القاهرة الإخبارية" في الأراضي المحتلة، ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، اسم أصبح من الأسماء التي حين يذكر اسمها على الشاشة نعرف أن هناك معلومة قوية تنقل خداع وأكاذيب المحتل الإسرائيلي وجرائمه تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
استطاعت ولاء خلال رسائلها الأيام الماضية أن تنقل إحساس الشارع الإسرائيلي بضعف رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو خلال تصريحاته وكلماته الأخيرة، حيث حرصت على تحليل تلك الكلمات وتنقل ما يقال حولها بالتزامن مع نقل جرائم جيش الاحتلال.
واستطاعت تقديم عدد من المداخلات والرسائل التليفزيونية التي قدمت بها معلومات مهمة للغاية تضاعفت فيها جهودها مع جهود زملائها من غزة والقدس المحتلة.
يذكر أن ولاء تعاقدت على أن تكون مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله هذا العام؛ لتنتقل رحلتها الإعلامية من كلية الإعلام بفلسطين مرورًا بالقنوات والإذاعات المحلية إلى أن تكون من أهم مراسلي قناة القاهرة الإخبارية.
أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية
مراسل القاهرة الإخبارية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، تمكن خلال الفترة الماضية من رصد الكثير من التفاصيل التي تحدث على الشريط الحدودي بدقة عالية، ليربط التفاصيل مع زملائه من داخل الأراضي المحتلة ويعطي للمشاهد وجبة إعلامية دسمة ومميزة.
واستطاع أحمد سنجاب، أن يحقق نجاحًا كبيًرا في الأراضي اللبنانية، حيث عمل مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في لبنان، ومع بداية انطلاق "القاهرة الإخبارية" قبل عام من الآن عُين مراسلًا لها من بيروت ونجح في نقل الكثير من الأحداث.
ومنذ بدء الحرب داخل الأراضي المحتلة، استطاع "سنجاب" مراسل "القاهرة الإخبارية" في لبنان، من نقل تغطية بشكل مختلف للمجازر والجرائم الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بشير جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" فى غزة
تغطية متميزة واحترافية يقدمها المراسل بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في فلسطين الذي درس في جامعة بغداد وعمل في عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية، حيث يتشارك مع زملائه الآخرين، في نقل الأحداث من أصعب المناطق حاليًا في غزة والقدس وغيرها.
يتواجد الإعلامي بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في غزة، ضمن كتيبة من مراسلي القناة الإخبارية، حيث استطاع على مدار الأيام الماضية ومنذ بداية الحرب رصد الكثير من تفاصيل العدوان الإسرائيلي لجيش الاحتلال على قطاع غزة والغارات المستمرة بشكل لا إنساني الذي يستهدف المدنيين ليل نهار.
ظهر بشير جبر، في عدد من التغطيات من قلب مدينة غزة ومن أمام البؤر الملتهبة ومن أمام المستشفى العام الذي يستقبل الضحايا والمصابين، ونقل الكثير من المعلومات ولم يهب الغارات الإسرائيلية للطيران الغاشم الذي يقصف قطاع غزة على مدار الساعة من أجل تقديم المعلومات للجمهور بشكل مستمر ومتواصل.