هارتمان: ألمانيا ومصر تستعرضان المرحلة الأولى من برنامج "THAMM" بشأن العمالة
أشاد السفير الألماني لدى مصر، فرانك هارتمان، الأربعاء، أن مهمة برنامج "THAMM" المشترك بين بين برلين والقاهرة يدعم الطرق المشروعة لهجرة العمالة من مصر إلى ألمانيا.
جاء ذلك في كلمة السفير الألماني بمصر، فرانك هارتمان، اليوم ضمن الحفل الختامي لبرنامج "نحو نهج شمولي لإدارة هجرة اليد العاملة وتنقلها في شمال أفريقيا، THAMM "، الذي تموله مفوضية الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ويقوم على تنفيذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية.
وشدد هارتمان على نجاح المرحلة الاستكشافية الأولى من البرنامج، حيث أمكن جمع طائفة واسعة من أصحاب المصلحة المصريين المعنيين على طاولة واحدة.
وتابع "لقد نجح برنامج THAMM في إنشاء هياكل توجيهية تعمل على تعزيز هجرة العمالة المنظمة بطريقة شاملة ومنسقة. وآمل أن تستمر هذه الهياكل في تسهيل التقدم المطلوب، لتؤدي في نهاية المطاف إلى هجرة العمالة بأعداد يكون لها تأثير أكبر".
وقال السفير هارتمان ان ألمانيا ملتزمة بالعمل مع مصر على تطوير مسارات تنقل العمالة المشروعة بين البلدين وجعلها عادلة متبادلة المنفعة وقابلة للتطوير ومستدامة، بما يحقق مصلحة البلدين.
ما هي مهام برنامج THAMM
وبحسب السفارة الالمانية تتمثل مهمة برنامج THAMM، من بين أمور أخرى، في توضيح الطرق المشروعة لهجرة العمالة من مصر إلى ألمانيا وينصب التركيز على الحلول التي تقدم "مكسبًا ثلاثيًا": مكسب للعامل المهاجر، الذي يتحصل على فرصة جديدة للكسب، ومكسبا للشركة الألمانية المستقبلة وسوق العمل الألماني، وكذلك مكسبا لمصر التي تعتمد على التحويلات المالية. ويمكنهم أن يأملوا في عودة الخبراء المؤهلين في مجال عملهم من أوروبا لاحقًا.
كما يقدم برنامج THAMM المشورة للعائدين من ألمانيا بشأن مسائل إعادة الاندماج في سوق العمل المصري وذلك بحسب السفارة.
وتم دعم برنامج THAMM الإقليمي مع الدول المشاركة الأخرى وهي المغرب وتونس بمبلغ إجمالي قدره ٣١ مليون يورو بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٢، منها ٢٦ مليون يورو من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي و٥ ملايين يورو من التعاون الإنمائي الألماني.