"العربية للتنمية الإدارية" تنظم منتدى حول أثر التحول الرقمى فى بناء الجدارات بتونس
عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، "منتدى المائدة المستديرة حول أثر التحول الرقمي في بناء الجدارات" والذي تنظمه المنظمة في الفترة من 8-10 أكتوبر في الجمهورية التونسية، وبمشاركة نخبة من المختصين في التخطيط الاستراتيجي، المتابعة، التقييم، والتقويم، وعدد من رؤساء القطاعات والمسئولين والمديرين والعاملين في إدارات التدريب والتطوير الإداري والموارد البشرية في الوزارات والجهات الحكومية في الدول العربية.
تسليط الضوء على العلاقة بين التحول الرقمي وبناء الجدارات
ورحب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة، في كلمته خلال افتتاح المنتدى بالحضور وأبدى سعادته بالتعاون المثمر بين المنظمة والجهات الحكومية بالجمهورية التونسية، ثم أشار إلى أن هذا المنتدى ينعقد انطلاقا من أهمية تسليط الضوء على العلاقة بين التحول الرقمي وبناء الجدارات، وكيفية الاستفادة من تبني منهجية الجدارات في ظل التحول الرقمي؛ نظرا للتطورات التكنولوجية الحديثة والتحولات السريعة في متغيرات الحياة، بما ينعكس على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والتعليمية، الثقافة التنظيمية وممارسة العمل، وطرق إدارة المؤسسات.
إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة للتعرف على أهمية التحول الرقمي
ويهدف المنتدى إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة؛ للتعرف على دور التحول الرقمي في بناء الجدارات، وأثر ذلك على قياس درجة التحول في الأداء من حيث التنفيذ والقياس والتقييم.
كما يدور المنتدى حول عدة محاور منها التحول الرقمي (المفهوم، الأهمية، المحفزات)، الجدارات (المفهوم، الأهمية، مراحل التطوير، الجدارات الرقمية (المتطلبات والضرورة، أسلوب التنفيذ، المنهجية)، دور الجدارات الرقمية في تحسين جودة الأداء، بناء الجدارات وتطويرها، منهج بناء دليل ملف الجدارات وتحديد المعايير ومؤشرات الأداء.
انطلاق فعاليات الملتقى العربي حول "دور الحوكمة في تطوير النظم الرقابية على الأداء المؤسسي والإداري"
كانت قد انطلقت، أمس، فعاليات الملتقى العربي الخامس حول "دور الحوكمة في تطوير النظم الرقابية على الأداء المؤسسي والإداري، الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية - بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة بالجمهورية التونسية، وذلك على مدار يومي 9و10 أكتوبر بالعاصمة تونس - الجمهورية التونسية. وذلك انطلاقا من إيمان الشركاء بأن الحوكمة تعد من أكثر القضايا المطروحة على الساحة الدولية معاصرة وإثارة لقدرتها الفائقة في دعم عمليات الرقابة المالية والإدارية من خلال توفير أدوات ومتطلبات نجاح خطط تنفيذ الاستراتيجيات ويتقدم ذلك النزاهة والشفافية والمساءلة.
يهدف الملتقى إلى مناقشة تطبيقات الحوكمة ومتطلباتها في إطار مفاهيمي معاصر، وتسليط الضوء على دور الحوكمة في تعزيز الإدارة الرشيدة وضمان الاستدامة، كذلك إلى التعرف على الإطار التنظيمي والمؤسسي ودور الدولة في دعم تطبيقات الحوكمة. ويشارك فيه نخبة من أصحاب السعادة من كبار المسئولين والخبراء والمختصين في مجالات الإدارة والحوكمة.
مناقشة الإطار المفاهيمي لمنظومات الحوكمة
يتناول الملتقى عدة محاورمنها الإطار المفاهيمي لمنظومات الحوكمة، دواعي ومسوغات ظهور الحوكمة ومحدداتها، تطبيقات الحوكمة في النظم الإدارية والمالية لضمان الاستدامة والتطوير المؤسسي، إطار الحوكمة والقواعد الأساسية لمعايير الحوكمة في ضوء متطلبات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفي ضوء متطلبات اتفاقية بازل، وفي ضوء متطلبات مؤسسات التمويل الدولية (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي)، عرض الأطر العامة المستجدة حول مفاهيم الحوكمة الدولية وإبراز المفهوم الحديث للحوكمة.
كذلك يتناول آليات تطبيق الحوكمة، ودورها في تحسين الأداء المؤسسي ودعم فرص الاستثمار، الإطار القانوني والرقابي لحوكمة المؤسسات الحكومية، قواعد ومعايير حوكمة المؤسسات في البيئة العربية بين النظرية والتطبيق.، تقييم مبادئ حوكمة المؤسسات وأهمية متطلبات الإفصاح والشفافية، تطبيقات الحوكمة الإلكترونية في الحكومة وتدفق المعلومات والتقارير الدورية، المهارات الأساسية الواجب توافرها عند كتابة تقارير الحوكمة الحكومية، ومنظومة الحوكمة ضمن الإطار المؤسسي للدولة_ حالات عملية وتجارب دولية.