نتنياهو يعيّن مسئولًا عن ملف الأسرى الإسرائيليين الجدد خلال "طوفان الأقصى"

عيّن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الجنرال المتقاعد جال هيرش، مسئولًا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية طوفان الأقصى.

وأوعز نتنياهو إلى كل الوزارات بالخضوع لتعليماته في كل ما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة.

وكان نتنياهو حذر في وقت سابق اليوم الأحد الإسرائيليين من الاستعداد لحرب طويلة وصعبة بعد يوم من شن حركة حماس الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، التي تعد أكبر هجماتها المفاجئة منذ عقود ضد الاحتلال؛ حيث نجحت بآلاف الصواريخ استهداف أهداف بعيدة مثل تل أبيب وضواحي القدس، والتي نادرًا ما تشهد أي ضربات مباشرة بسبب نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المتطور "القبة الحديدية".

وفي ساعات المعركة الأولى نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددًا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددًا منهم، كما أسروا عددًا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

واعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها، بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.

الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا عنيفًا بالصواريخ والقنابل الارتجاجية علي بيت حانون

وردًا على ذلك، أطلق جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات على قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان متلفز أمس السبت، معلنًا عن استدعاء قوات الاحتياط العسكرية الإسرائيلية: "نحن في حرب وسوف ننتصر فيها".

وتم إرسال وحدات دبابات إلى الجنوب مما أثار تكهنات بأن إسرائيل قد ترسل قوات برية إلى غزة وتم تعزيز الحدود في الشمال وما زال الجنود يشتبكون حتى اللحظة مع قوات المقاومة الفلسطينية التي تسللت إلى الجنوب.

حصيلة الهجمات من الجانبين

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 600 قتيل، من بينهم 44 جنديًا، وأصيب أكثر من 2000 آخرين، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

في المقابل، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة 370 شهيدًا ونحو 2200 جريح، إثر الضربات الإسرائيلية في الضفة الغربية.