فى ذكرى نصر أكتوبر.. 3 أعمال فنية تشعرك بلذة الانتصار
تحل اليوم ذكرى نصر أكتوبر، وتسلط “الدستور” الضوء على أبرز الأعمال الفنية التي يمكنك مشاهدتها خلال قضاء إجازة نصر أكتوبر في المنزل والتي ستشعرك بلذة الانتصار.
فيلم “الممر” لأحمد عز
فيلم الممر للفنان أحمد عز واحد من أهم الأفلام التي تشعرك بلذة الانتصار، حيث تدور أحداث الفيلم حول في استعراض غير محسوب للقوة، تعبئ القوات المسلحة، قواتها في عمق سيناء، بدعوى تخفيف الضغط على سوريا، دون الاستعداد الجاد للقوات، خصوصًا وأن نصف الجيش يحارب باليمن بعيدًا عن الوطن، ويستغل العدو الموقف بالإغارة على المطارات المصرية، ليدمر سلاح الطيران، ويصدر قرار غير مدروس بالانسحاب لغرب القناة، مما عرض القوات للقتل والإصابة والأسر، وكانت النتيجة فقد الجيش لمعظم عتاده الحربي، وحدوث شرخ كبير للقوات، وفقدها للثقة بنفسها وبقياداتها، وكان الشرخ الأكبر بين جموع الشعب المصري، الذي فقد الثقة بجيشه، ووجه لأفراده الكثير من التهكمات.
كان ضابط الصاعقة نور (أحمد عز) من أكثر الفاقدين للثقة، وساءت حالته النفسية وجلس بمنزله، ولكن زوجته ليلى (هند صبرى) وقفت بجانبه حتى استعاد ثقته بنفسه، وعاد لوحدته، والعريف السوهاجي هلال (محمد فراج) أقسم ألا يعود لبلدته حتى يثأر ويستعيد الأرض، والعريف النوبي عامر إدريس (أمير صلاح) بلغ فرار، ومكث بين أهله المهجرين، ينعي حظه بعد التهجير من أرض النوبة.
فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"
وتدور أحداث الفيلم حول (محمد) مجند بالجيش المصري، يعود من غزة بعد نكسة 1967، وخلال فترة إقامته في غزة لدى أحد الفلسطينيين الذين يساعدون الجنود، ويتعرف على أحد الأشخاص ولكنه يشك في ولائه لإسرائيل، وبعد عودته إلى قريته، يتفاجئ بطلب (عباس) رئيس الجمعية التعاونية الزواج من محبوبته وابنة عمه (فاطمة)، لكن عباس كانت لديه أهداف دنيئة.
فيلم “الطريق إلى إيلات”
الطريق إلى إيلات هو فيلم مصري روائي إنتاج عام 1993، أخرجته المخرجة المصرية إنعام محمد علي، قام بكتابة السيناريو والحوار فايز غالي. الفيلم من النوع الحربي، تدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، يتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربي (السفينتان كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء)، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بعد استشهاد بطل واحد، والفيلم هو الأخير للممثل الكبير الراحل صلاح ذو الفقار.